تفسير و معنى الآية 31 من سورة المؤمنون عدة تفاسير, سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - الصفحة 344 - الجزء 18.
التفسير الميسر |
---|
ثم أنشأنا من بعد قوم نوح جيلا آخر هم قوم عاد. |
تفسير الجلالين |
---|
«ثم أنشأنا من بعدهم قَرناً» قوماً «آخرين» هم عاد. |
تفسير السعدي |
---|
لما ذكر نوحا وقومه، وكيف أهلكهم قال: ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ الظاهر أنهم " ثمود " قوم صالح عليه السلام، لأن هذه القصة تشبه قصتهم. |
تفسير البغوي |
---|
( ثم أنشأنا من بعدهم ) من بعد إهلاكهم ، ( قرنا آخرين ) |
تفسير الوسيط |
---|
أى: ثم أنشأنا من بعد أولئك القوم المغرقين الذين كذبوا نبيهم نوحا- عليه السلام-، قَرْناً آخَرِينَ غيرهم، وهم على الأرجح- قوم هود- عليه السلام- بدليل قوله- تعالى- في آية أخرى في شأنهم: وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ ....كما أن قصة هود مع قومه، كثيرا ما تأتى بعد قصة نوح مع قومه.وقيل: هم قوم صالح- عليه السلام-.وعلى أية حال فإن سورة «المؤمنون» في عرضها لقصص الأنبياء تحرص على بيان أن استقبال المكذبين لأنبيائهم كان متشابها في القبح والتكذيب.وقال- سبحانه- قَرْناً آخَرِينَ للإشعار بأنهم كانوا يعيشون في زمان واحد مع نبيهم، وأنهم كانوا معاصرين له، ومشاهدين لأحواله قبل البعثة وبعدها. |