تفسير و معنى الآية 31 من سورة لقمان عدة تفاسير, سورة لقمان : عدد الآيات 34 - الصفحة 414 - الجزء 21.
التفسير الميسر |
---|
ألم تر- أيها المشاهد- أن السفن تجري في البحر بأمر الله نعمة منه على خلقه؛ ليريكم من عبره وحججه عليكم ما تعتبرون به؟ إن في جرْي السفن في البحر لَدلالات لكل صبَّار عن محارم الله، شكور لنعمه. |
تفسير الجلالين |
---|
«ألم ترَ أن الفلك» السفن «تجري في البحر بنعمة الله ليريكم» يا مخاطبين بذلك «من آياته إنَّ في ذلك لآياتٍ» عبرا «لكل صبَّار» عن معاصي الله «شكور» لنعمته. |
تفسير السعدي |
---|
أي: ألم تر من آثار قدرته ورحمته، وعنايته بعباده، أن سخر البحر، تجري فيه الفلك، بأمره القدري [ولطفه وإحسانه، لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ ففيها الانتفاع والاعتبار] إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ فهم المنتفعون بالآيات، صبار على الضراء، شكور على السراء، صبار على طاعة اللّه وعن معصيته، وعلى أقداره، شكور للّه، على نعمه الدينية والدنيوية. |
تفسير البغوي |
---|
(ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ) يريد أن ذلك من نعمة الله عليكم ( ليريكم من آياته ) عجائبه ( إن في ذلك لآيات لكل صبار ) على أمر الله ) ( شكور ) لنعمه . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم ذكر- سبحانه- الناس بنعمة أخرى من نعمه التي لا تحصى فقال: أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ ...أى: ولقد علمت- أيضا- وشاهدت- أيها العاقل- حال السفن، وهي تجرى في البحر، بمشيئة الله وقدرته، وبلطفه ورحمته وإحسانه. ليطلعكم على بعض آياته الدالة على باهر قدرته، وسمو حكمته وسابغ نعمته.إِنَّ فِي ذلِكَ الذي شاهدتموه وانتفعتم به من السفن وغيرها لَآياتٍ واضحات على قدرة الله- تعالى- ورحمته لعباده لِكُلِّ صَبَّارٍ أى: لكل إنسان كثير الصبر شَكُورٍ. أى: كثير الشكر لله- تعالى- على نعمه ورحمته. |