تفسير و معنى الآية 32 من سورة المؤمنون عدة تفاسير, سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - الصفحة 344 - الجزء 18.
التفسير الميسر |
---|
فأرسلنا فيهم رسولا منهم هو هود عليه السلام، فقال لهم: اعبدوا الله وحده ليس لكم معبود بحق غيره، أفلا تخافون عقابه إذا عبدتم غيره؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«فأرسلنا فيهم رسولاً منهم» هوداً «أن» بأن «اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون» عقابه فتؤمنون. |
تفسير السعدي |
---|
فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ من جنسهم، يعرفون نسبه وحسبه وصدقه، ليكون ذلك أسرع لانقيادهم، إذا كان منهم، وأبعد عن اشمئزازهم، فدعا إلى ما دعت إليه الرسل أممهم أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ فكلهم اتفقوا على هذه الدعوة، وهي أول دعوة يدعون بها أممهم، الأمر بعبادة الله، والإخبار أنه المستحق لذلك، والنهي عن عبادة ما سواه، والإخبار ببطلان ذلك وفساده، ولهذا قال: أَفَلَا تَتَّقُونَ ربكم، فتجتنبوا هذه الأوثان والأصنام. |
تفسير البغوي |
---|
( فأرسلنا فيهم رسولا منهم ) يعني : هودا وقومه . وقيل : صالحا وقومه . والأول أظهر ، ( أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون ) |
تفسير الوسيط |
---|
ثم بين- سبحانه- أنه امتن عليهم بإرسال رسول فيهم فقال: فَأَرْسَلْنا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ ...أى: كان من مظاهر رحمتنا ومنتنا على هؤلاء القوم الآخرين الذين جاءوا بعد إهلاك قوم نوح، أن أرسلنا فيهم رسولا منهم نشأ بين أظهرهم وعرفوا حسبه ونسبه، فقال لهم ما قاله كل نبي لقومه: اعبدوا الله وحده، فإنكم ليس لكم من إله سواه، لأنه- سبحانه- هو الذي أوجدكم في هذه الحياة.. أَفَلا تَتَّقُونَ بأسه وعقابه إذا ما عبدتم غيره؟!. |