تفسير و معنى الآية 32 من سورة الجاثية عدة تفاسير, سورة الجاثية : عدد الآيات 37 - الصفحة 501 - الجزء 25.
التفسير الميسر |
---|
وإذا قيل لكم: إن وعد الله ببعث الناس من قبورهم حق، والساعة لا شك فيها، قلتم: ما ندري ما الساعة؟ وما نتوقع وقوعها إلا توهمًا، وما نحن بمتحققين أن الساعة آتية. |
تفسير الجلالين |
---|
«وإذا قيل» لكم أيها الكفار «إن وعد الله» بالبعث «حق والساعة» بالرفع والنصب «لا ريب» شك «فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن» ما «نظن إلا ظنا» قال المبرد: أصله إن نحن إلا نظن ظنا «وما نحن بمستيقنين» أنها آتية. |
تفسير السعدي |
---|
ويوبخون أيضا بقوله: وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ منكرين لذلك: مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ |
تفسير البغوي |
---|
( وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها ) قرأ حمزة : " والساعة " نصب ، عطفها على الوعد ، وقرأ الآخرون بالرفع على الابتداء ( قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا ) أي ما نعلم ذلك إلا حدسا وتوهما . ( وما نحن بمستيقنين ) أنها كائنة . |
تفسير الوسيط |
---|
وَإِذا قِيلَ لكم في الدنيا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ أى: إن ما وعد الله- تعالى- به من البعث والحساب حق وصدق وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها أى: لا شك فيها.قُلْتُمْ على سبيل العناد والجحود ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ أى: قلتم على سبيل الإنكار لها، والاستبعاد لحصولها: لا نعرف أن هناك شيئا اسمه الساعة، ولا نعترف بها اعترافا يدل على إيماننا بها.إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ أى: كنتم في الدنيا تقولون: لا نوقن ولا نؤمن بحدوث الساعة، ولكنا نظن ونتوهم أن هناك شيئا اسمه الساعة، وما نحن بمستيقنين بإتيانها.ولعل هذا الكلام الذي حكاه القرآن الكريم عنهم، هو كلام الشاكين المتحيرين من الكافرين أما الجاحدون منهم فهم الذين حكى القرآن عنهم أنهم قالوا: ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ ... |