تفسير و معنى الآية 32 من سورة المرسلات عدة تفاسير, سورة المرسلات : عدد الآيات 50 - الصفحة 581 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
يقال للكافرين يوم القيامة: سيروا إلى عذاب جهنم الذي كنتم به تكذبون في الدنيا، سيروا، فاستظلوا بدخان جهنم يتفرع منه ثلاث قطع، لا يُظِل ذلك الظل من حر ذلك اليوم، ولا يدفع من حر اللهب شيئًا. إن جهنم تقذف من النار بشرر عظيم، كل شرارة منه كالبناء المشيد في العِظم والارتفاع. كأن شرر جهنم المتطاير منها إبل سود يميل لونها إلى الصُّفْرة. |
تفسير الجلالين |
---|
«إنها» أي النار «ترمي بشرر» هو ما تطاير منها «كالقصر» من البناء في عظمه وارتفاعه. |
تفسير السعدي |
---|
ثم ذكر عظم شرر النار، الدال على عظمها وفظاعتها وسوء منظرها، فقال: إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ وهي السود التي تضرب إلى لون فيه صفرة، وهذا يدل على أن النار مظلمة، لهبها وجمرها وشررها، وأنها سوداء، كريهة المرأى ، شديدة الحرارة، نسأل الله العافية منها [من الأعمال المقربة منها]. |
تفسير البغوي |
---|
( إنها ) يعني جهنم ( ترمي بشرر ) وهو ما تطاير من النار ، واحدها شررة ( كالقصر ) وهو البناء العظيم ، قال ابن مسعود : يعني الحصون . |
تفسير الوسيط |
---|
والشرر : واحده شررَه ، وهى القطعة التى تتطاير من النار لشدة اشتعالها . |
المصدر : تفسير : إنها ترمي بشرر كالقصر