تفسير و معنى الآية 34 من سورة الحجر عدة تفاسير, سورة الحجر : عدد الآيات 99 - الصفحة 264 - الجزء 14.
التفسير الميسر |
---|
قال الله تعالى له: فاخرج من الجنة، فإنك مطرود من كل خير، وإن عليك اللعنة والبعد من رحمتي إلى يوم يُبْعَث الناس للحساب والجزاء. |
تفسير الجلالين |
---|
«قال فاخرج منها» أي الجنة وقيل من السماوات «فإنك رجيم» مطرود. |
تفسير السعدي |
---|
قَالَ الله معاقبا له على كفره واستكباره فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ أي: مطرود مبعد من كل خير |
تفسير البغوي |
---|
( قال فاخرج منها ) أي : من الجنة ( فإنك رجيم ) طريد . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه-: قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ بيان للحكم العادل الذي أصدره الله- تعالى- على إبليس.والضمير في قوله: «منها» يعود إلى السماء لأنها مسكن الطائعين الأخيار، أو إلى الجنة لأنها لا يسكنها إلا من أطاع الله- تعالى-، أو إلى المنزلة التي كان فيها قبل طرده من رحمة الله.. أى: قال الله- تعالى- لإبليس على سبيل الزجر والتحقير: فاخرج من جنتي ومن سمائي فإنك رَجِيمٌ مطرود من كل خير وكرامة، |
المصدر : تفسير : قال فاخرج منها فإنك رجيم