تفسير و معنى الآية 36 من سورة المرسلات عدة تفاسير, سورة المرسلات : عدد الآيات 50 - الصفحة 581 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
هذا يوم القيامة الذي لا ينطق فيه المكذبون بكلام ينفعهم، ولا يكون لهم إذن في الكلام فيعتذرون؛ لأنه لا عذر لهم. |
تفسير الجلالين |
---|
«ولا يؤذن لهم» في العذر «فيعتذرون» عطف على يؤذن من غير تسبب عنه فهو داخل في حيز النفي، أي لا إذن فلا اعتذار. |
تفسير السعدي |
---|
وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ أي: لا تقبل معذرتهم، ولو اعتذروا: فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ |
تفسير البغوي |
---|
"ولا يؤذن لهم فيعتذرون"، رفع عطف على قوله: "يؤذن"، قال الجنيد: أي لا عذر لمن أعرض عن منعمه وكفر بأياديه ونعمه. |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- تعالى- وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ معطوف على ما قبله. أى: في يوم القيامة لا ينطق هؤلاء المجرمون نطقا يفيدهم، ولا يؤذن لهم في الاعتذار عما ارتكبوه من سوء، حتى يقبل اعتذارهم، وإنما يرفض اعتذارهم رفضا تاما، لأنه قد جاء في غير وقته وأوانه.يقال: اعتذرت إلى فلان، إذا أتيت له بعذر يترتب عليه محو الإساءة. |
المصدر : تفسير : ولا يؤذن لهم فيعتذرون