تفسير و معنى الآية 37 من سورة يس عدة تفاسير, سورة يس : عدد الآيات 83 - الصفحة 442 - الجزء 23.
التفسير الميسر |
---|
وعلامة لهم دالة على توحيد الله وكمال قدرته: هذا الليل ننزع منه النهار، فإذا الناس مظلمون. |
تفسير الجلالين |
---|
«وآية لهم» على القدرة العظيمة «الليل نسلخ» نفصل «منه النهار فإذا هم مظلمون» داخلون في الظلام. |
تفسير السعدي |
---|
أي: وَآيَةٌ لَهُمُ على نفوذ مشيئة اللّه، وكمال قدرته، وإحيائه الموتى بعد موتهم. اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ أي: نزيل الضياء العظيم الذي طبق الأرض، فنبدله بالظلمة، ونحلها محله فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ وكذلك نزيل هذه الظلمة، التي عمتهم وشملتهم، فتطلع الشمس، فتضيء الأقطار، وينتشر الخلق لمعاشهم ومصالحهم، |
تفسير البغوي |
---|
( وآية لهم ) تدل على قدرتنا ، ) ( الليل نسلخ ) ننزع ونكشط ( منه النهار فإذا هم مظلمون ) داخلون في الظلمة ، ومعناه : نذهب النهار ونجيء بالليل ، وذلك أن الأصل هي الظلمة والنهار داخل عليها فإذا غربت الشمس سلخ النهار من الليل فتظهر الظلمة . |
تفسير الوسيط |
---|
وبعد أن بين- سبحانه- مظاهر قدرته عن طريق التأمل في الأرض التي نعيش عليها، عقب ذلك ببيان مظاهر قدرته عن طريق التأمل في تقلب الليل والنهار، وتعاقب الشمس والقمر، فقال- تعالى-: وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ. فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ.وقوله: نَسْلَخُ من السلخ بمعنى الكشط والإزالة، يقال: سلخ فلان جلد الشاة، إذا أزاله عنها.والمراد هنا: إزالة ضوء النهار عن الليل، ليبقى لليل ظلمته.قال صاحب الكشاف: سلخ جلد الشاة، إذا كشطه عنها وأزاله. ومنه: سلخ الحية لخرشائها- أى: لجلدها- فاستعير ذلك لإزالة الضوء وكشفه عن مكان الليل، وملقى ظله .أى: ومن البراهين والعلامات الواضحة، الدالة على وحدانية الله، وقدرته على إحياء الموتى، وجود الليل والنهار بهذه الطريقة التي نشاهدها، حيث ينزع- سبحانه- عن الليل النهار، فيبقى لليل ظلامه، ويصير الناس في ليل مظلم، بعد أن كانوا في نهار مضيء.فمعنى: فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ: فإذا هم داخلون في الظلام، بعد أن كانوا بعيدين عنه.يقال: أظلم القوم. إذا دخلوا في الظلام. وأصبحوا، إذا دخلوا في وقت الصباح. |