تفسير و معنى الآية 37 من سورة القيامة عدة تفاسير, سورة القيامة : عدد الآيات 40 - الصفحة 578 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم صار قطعة من دم جامد، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين: الذكر والأنثى، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه - سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك. |
تفسير الجلالين |
---|
«ألم يك» أي كان «نطفة من منيّ يمنى» بالياء والتاء تصب في الرحم. |
تفسير السعدي |
---|
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى |
تفسير البغوي |
---|
"ألم يك نطفةً من مني يمنى"، تصب في الرحم، قرأ حفص عن عاصم "يمنى" بالياء، وهي قراءة الحسن، وقرأ الآخرون بالتاء، لأجل النطفة. |
تفسير الوسيط |
---|
والاستفهام في قوله: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى.. للتقرير، والنطفة: القليل من الماء ويُمْنى يراق هذا المنى في رحم المرأة.أى: كيف يحسب هذا الإنسان أنه سيترك سدى؟ ألم يك في الأصل قطرة ماء تصب من الرجل في رحم المرأة وتراق فيه؟ بل إنه كان كذلك. |
المصدر : تفسير : ألم يك نطفة من مني يمنى