تفسير و معنى الآية 4 من سورة هود عدة تفاسير, سورة هود : عدد الآيات 123 - الصفحة 221 - الجزء 11.
التفسير الميسر |
---|
إلى الله رجوعكم بعد موتكم جميعًا فاحذروا عقابه، وهو سبحانه قادر على بعثكم وحشركم وجزائكم. |
تفسير الجلالين |
---|
«إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير» ومنه الثواب والعذاب. |
تفسير السعدي |
---|
وفي قوله: وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كالدليل على إحياء الله الموتى، فإنه قدير على كل شيء ، ومن جملة الأشياء إحياء الموتى، وقد أخبر بذلك وهو أصدق القائلين، فيجب وقوع ذلك عقلا ونقلا. |
تفسير البغوي |
---|
"إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير". |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه- إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تحذير آخر لهم، إثر التحذير من الإعراض عما جاءهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم.والمرجع: مصدر ميمى بمعنى الرجوع الذي لا انفكاك لهم منه، ولا محيد لهم عنه.أى: إلى الله- تعالى- وحده رجوعكم مهما طالت حياتكم، ليحاسبكم على أعمالكم، ويجازيكم عليها بما تستحقونه من جزاء، وهو- سبحانه- على كل شيء قدير، لا يعجزه أمر، ولا يحول بينه وبين نفاذ إرادته حائل.وما دام الأمر كذلك، فأخلصوا لله العبادة، واستغفروه ثم توبوا إليه لتظفروا بالسعادة العاجلة والآجلة. |