تفسير و معنى الآية 4 من سورة الجن عدة تفاسير, سورة الجن : عدد الآيات 28 - الصفحة 572 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
وأن سفيهنا- وهو إبليس- كان يقول على الله تعالى قولا بعيدًا عن الحق والصواب، مِن دعوى الصاحبة والولد. |
تفسير الجلالين |
---|
«وأنه كان يقول سفيهنا» جاهلنا «على الله شططا» غلوا في الكذب بوصفه بالصاحبة والولد. |
تفسير السعدي |
---|
وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا أي: قولا جائرا عن الصواب، متعديا للحد، وما حمله على ذلك إلا سفهه وضعف عقله، وإلا فلو كان رزينا مطمئنا لعرف كيف يقول. |
تفسير البغوي |
---|
"وأنه كان يقول سفيهنا"، جاهلنا، قال مجاهد وقتادة: هو إبليس، "على الله شططاً"، كذباً وعدواناً، وهو وصفه بالشريك والولد. |
تفسير الوسيط |
---|
ثم حكى- سبحانه- أقوالا أخرى لهؤلاء المؤمنين من الجن فقال: وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً.. والمراد بالسفيه هنا: إبليس- لعنه الله-، وقيل المراد به الجنس فيشمل كل كافر ومتمرد من الجن، والشطط، مجاوزة الحد والعدل في كل شيء، أى: أننا ننزه الله- تعالى- عما كان يقوله سفهاؤنا- وعلى رأسهم إبليس- من أن لله- عز وجل- صاحبة أو ولدا، فإن هذا القول بعيد كل البعد عن الحق والعدل والصواب. |