تفسير و معنى الآية 40 من سورة الأنبياء عدة تفاسير, سورة الأنبياء : عدد الآيات 112 - الصفحة 325 - الجزء 17.
التفسير الميسر |
---|
ولسوف تأتيهم الساعة فجأة، فيتحيَّرون عند ذلك، ويخافون خوفًا عظيمًا، ولا يستطيعون دَفْعَ العذاب عن أنفسهم، ولا يُمْهلون لاستدراك توبة واعتذار. |
تفسير الجلالين |
---|
«بل تأتيهم» القيامة «بغتة فتبهتهم» تحيرهم «فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون» يمهلون لتوبة أو معذرة. |
تفسير السعدي |
---|
بَلْ تَأْتِيهِمْ ْ النار بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ ْ من الانزعاج والذعر والخوف العظيم. فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا ْ إذ هم أذل وأضعف من ذلك. وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ْ أي: يمهلون، فيؤخر عنهم العذاب. فلو علموا هذه الحالة حق المعرفة، لما استعجلوا بالعذاب، ولخافوه أشد الخوف، ولكن لما ترحل عنهم هذا العلم، قالوا ما قالوا |
تفسير البغوي |
---|
( بل تأتيهم ) يعني الساعة ( بغتة ) فجأة ، ( فتبهتهم ) أي : تحيرهم ، يقال : فلان مبهوت أي : متحير ، ( فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون ) يمهلون . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه- بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ.. بيان لسرعة قيام الساعة، ومفاجأتها لهم. أى: بل تأتيهم الساعة الموعود بها، وبعذابهم فيها، مفاجأة من غير شعور بمجيئها «فتبهتهم» أى: فتدهشهم وتحيرهم، والبهت: الانقطاع والحيرة.«فلا يستطيعون ردها» أى: فلا يستطيعون دفع الساعة أوردها عنهم وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ أى: ولا هم يمهلون لتوبة أو معذرة. |