تفسير و معنى الآية 42 من سورة الصافات عدة تفاسير, سورة الصافات : عدد الآيات 182 - الصفحة 447 - الجزء 23.
التفسير الميسر |
---|
ذلك الرزق فواكه متنوعة، وهم مكرمون بكرامة الله لهم في جنات النعيم الدائم. |
تفسير الجلالين |
---|
«فواكه» بدل أو بيان للرزق وهو ما يؤكل تلذذا لحفظ صحة لأن أهل الجنة مستغنون عن حفظها بخلق أجسامهم للأبد «وهم مكرمون» بثواب الله سبحانه وتعالى. |
تفسير السعدي |
---|
فسره بقوله: فَوَاكِهُ من جميع أنواع الفواكه التي تتفكه بها النفس، للذتها في لونها وطعمها. وَهُمْ مُكْرَمُونَ لا مهانون محتقرون، بل معظمون مجلون موقرون. قد أكرم بعضهم بعضا، وأكرمتهم الملائكة الكرام، وصاروا يدخلون عليهم من كل باب، ويهنئونهم ببلوغ أهنأ الثواب،.وأكرمهم أكرم الأكرمين، وجاد عليهم بأنواع الكرامات، من نعيم القلوب والأرواح والأبدان. |
تفسير البغوي |
---|
( فواكه ) جمع الفاكهة ، وهي الثمار كلها رطبها ويابسها ، وهي كل طعام يؤكل للتلذذ لا للقوت ، ( وهم مكرمون ) بثواب الله . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- تعالى-: فَواكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ بدل مما قبله، أو خبر لمبتدأ محذوف، أى هذا الرزق المعلوم، هو فواكه.والمراد بهذه الفواكه: ما يأكله الآكل على سبيل التلذذ والتفكه، وجميع ما يأكله أهل الجنة كذلك حتى اللحم والخبز، لأنهم في الجنة في غنى عن القوت الذي يحفظون به حياتهم. وخصت الفاكهة بالذكر لأنها أطيب ما يأكله الآكلون.وفضلا عن كل ذلك فهم فيها منعمون مكرمون، لا يحتاجون إلى شيء إلا ويجدونه بين أيديهم، بفضل الله- تعالى- ورحمته. |
المصدر : تفسير : فواكه وهم مكرمون