تفسير و معنى الآية 43 من سورة الطور عدة تفاسير, سورة الطور : عدد الآيات 49 - الصفحة 525 - الجزء 27.
التفسير الميسر |
---|
أم لهم معبود يستحق العبادة غير الله؟ تنزَّه وتعالى عما يشركون، فليس له شريك فى الملك، ولا شريك في الوحدانية والعبادة. |
تفسير الجلالين |
---|
«أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون» به من الآلهة والاستفهام بأم في مواضعها للتقبيح والتوبيخ. |
تفسير السعدي |
---|
أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ أي: ألهم إله يدعى ويرجى نفعه، ويخاف من ضره، غير الله تعالى؟ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ فليس له شريك في الملك، ولا شريك في الوحدانية والعبادة، وهذا هو المقصود من الكلام الذي سيق لأجله، وهو بطلان عبادة ما سوى الله وبيان فسادها بتلك الأدلة القاطعة، وأن ما عليه المشركون هو الباطل، وأن الذي ينبغي أن يعبد ويصلى له ويسجد ويخلص له دعاء العبادة ودعاء المسألة، هو الله المألوه المعبود، كامل الأسماء والصفات، كثير النعوت الحسنة، والأفعال الجميلة، ذو الجلال والإكرام، والعز الذي لا يرام، الواحد الأحد، الفرد الصمد، الكبير الحميد المجيد. |
تفسير البغوي |
---|
( أم لهم إله غير الله ) يرزقهم وينصرهم ؟ ( سبحان الله عما يشركون ) قال الخليل : ما في هذه السورة من ذكر " أم " كله استفهام وليس بعطف . |
تفسير الوسيط |
---|
أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ أى: بل ألهم إله غير الله- تعالى- يرزقهم من فضله، ويرعاهم بلطفه في جميع أطوار حياتهم.كلا إنهم لا إله لهم سواه- تعالى- وتنزه- سبحانه- عن شركهم وكفرهم. |