تفسير و معنى الآية 43 من سورة الواقعة عدة تفاسير, سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - الصفحة 535 - الجزء 27.
التفسير الميسر |
---|
وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم!! في ريح حارة من حَرِّ نار جهنم تأخذ بأنفاسهم، وماء حار يغلي، وظلٍّ من دخان شديد السواد، لا بارد المنزل، ولا كريم المنظر. |
تفسير الجلالين |
---|
«وظل من يحموم» دخان شديد السواد. |
تفسير السعدي |
---|
وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ أي: لهب نار، يختلط بدخان. |
تفسير البغوي |
---|
( وظل من يحموم ) دخان شديد السواد ، تقول العرب : أسود يحموم إذا كان شديد السواد ، وقال الضحاك : النار سوداء وأهلها سود ، وكل شيء فيها أسود . وقال ابن كيسان : " اليحموم " اسم من أسماء النار . |
تفسير الوسيط |
---|
وهم كذلك فى ( ظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ ) أى : فى دخان أسود شديد يخنق أنفاسهم ، والعرب يقولون لكل شىء شديد السواد : أسود يحموم ، مأخوذ من الشىء الأحم ، وهو الأسود من كل شىء ، ومثله الحمم .و ( مِّن ) فى قوله : ( مِّن يَحْمُومٍ ) للبيان . إذ الظل هنا هو نفس اليحموم وتسميته ظلا من باب التهكم بهم . |
المصدر : تفسير : وظل من يحموم