تفسير و معنى الآية 49 من سورة الرحمن عدة تفاسير, سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - الصفحة 533 - الجزء 27.
التفسير الميسر |
---|
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«فبأي آلاء ربكما تكذبان». |
تفسير السعدي |
---|
تقدم تفسيرها |
تفسير البغوي |
---|
" فبأي آلاء ربكما تكذبان ". |
تفسير الوسيط |
---|
وقد ختمت كل آية من هذه الآيات السابقة بقوله - تعالى - : ( فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) لأن عقاب العصاة المجرمين ، وإثابة الطائعين المتقين ، يدل على كمال عدله - سبحانه - ، وعلى فضله ونعمته على من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى .قال الإمام ابن كثير : ولما كان معاقبة العصاة المجرمين ، وتنعيم المتقين ، ومن فضله . ورحمته ، وعدله ، ولطفه بخلقه ، وكان إنذاره لهم من عذابه وبأسه ، مما يزجرهم عما هم فيه من الشرك والمعاصى وغير ذلك قال ممتنا بذلك على بريته ( فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) . |
المصدر : تفسير : فبأي آلاء ربكما تكذبان