تفسير و معنى الآية 5 من سورة طه عدة تفاسير, سورة طه : عدد الآيات 135 - الصفحة 312 - الجزء 16.
التفسير الميسر |
---|
الرحمن على العرش استوى أي ارتفع وعلا استواء يليق بجلاله وعظمته. |
تفسير الجلالين |
---|
هو «الرحمن على العرش» وهو في اللغة سرير الملك «استوى» اكتفاء يليق به. |
تفسير السعدي |
---|
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ الذي هو أرفع المخلوقات وأعظمها وأوسعها، اسْتَوَى استواء يليق بجلاله، ويناسب عظمته وجماله، فاستوى على العرش، واحتوى على الملك. |
تفسير البغوي |
---|
" الرحمن على العرش استوى " . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم مدح- سبحانه- ذاته بقوله: الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى أى: الرحمن- عز وجل- استوى على عرش ملكه استواء يليق بذاته بلا كيف أو تشبيه، أو تمثيل.قال الإمام مالك: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.وقد ذكر لفظ العرش في إحدى وعشرين آية من آيات القرآن الكريم.قال بعض العلماء: «أما الاستواء على العرش فذهب سلف الأمة- ومنهم الأئمة الأربعة- إلى أنه صفة لله- تعالى- بلا كيف ولا انحصار ولا تشبيه ولا تمثيل لاستحالة اتصافه- تعالى- بصفات المحدثين، ولوجوب تنزيهه- تعالى- عما لا يليق به: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وأنه يجب الإيمان بها كما وردت، وتفويض العلم بحقيقتها إليه- تعالى-.. . |
المصدر : تفسير : الرحمن على العرش استوى