تفسير و معنى الآية 5 من سورة المطففين عدة تفاسير, سورة المطففين : عدد الآيات 36 - الصفحة 588 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
عذابٌ شديد للذين يبخسون المكيال والميزان، الذين إذا اشتروا من الناس مكيلا أو موزونًا يوفون لأنفسهم، وإذا باعوا الناس مكيلا أو موزونًا يُنْقصون في المكيال والميزان، فكيف بحال من يسرقهما ويختلسهما، ويبخس الناس أشياءهم؟ إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان. ألا يعتقد أولئك المطففون أن الله تعالى باعثهم ومحاسبهم على أعمالهم في يوم عظيم الهول؟ يوم يقوم الناس بين يدي الله، فيحاسبهم على القليل والكثير، وهم فيه خاضعون لله رب العالمين. |
تفسير الجلالين |
---|
«ليوم عظيم» أي فيه وهو يوم القيامة. |
تفسير السعدي |
---|
ثم توعد تعالى المطففين، وتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه، فقال: أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ فالذي جرأهم على التطفيف عدم إيمانهم باليوم الآخر، وإلا فلو آمنوا به، وعرفوا أنهم يقومون بين يدى الله، يحاسبهم على القليل والكثير، لأقلعوا عن ذلك وتابوا منه. |
تفسير البغوي |
---|
"ليوم عظيم"، يعني يوم القيامة. |
تفسير الوسيط |
---|
ووصف- سبحانه- اليوم بالعظم. باعتبار عظم ما يقع فيه من أهوال. |
المصدر : تفسير : ليوم عظيم