تفسير و معنى الآية 5 من سورة الليل عدة تفاسير, سورة الليل : عدد الآيات 21 - الصفحة 595 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره. |
تفسير الجلالين |
---|
«فأما من أعطى» حق الله «واتقى» الله. |
تفسير السعدي |
---|
فصل الله تعالى العاملين، ووصف أعمالهم، فقال: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى [أي] ما أمر به من العبادات المالية، كالزكوات، والكفارات والنفقات، والصدقات، والإنفاق في وجوه الخير، والعبادات البدنية كالصلاة، والصوم ونحوهما.والمركبة منهما، كالحج والعمرة [ونحوهما] وَاتَّقَى ما نهي عنه، من المحرمات والمعاصي، على اختلاف أجناسها. |
تفسير البغوي |
---|
"فأما من أعطى"، ماله في سبيل الله، "واتقى"، ربه. |
تفسير الوسيط |
---|
ثم فصل- سبحانه- ما أجمله في قوله: إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى فقال: فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى. وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى. وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى والحسنى تأنيث الأحسن، وهي صفة لموصوف محذوف.أى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطى حق الله- تعالى-، بأن أنفق من ماله في وجوه الخير:كإعتاق الرقاب، ومساعدة المحتاجين.. وَاتَّقى المحارم والمعاصي |
المصدر : تفسير : فأما من أعطى واتقى