تفسير و معنى الآية 50 من سورة الصافات عدة تفاسير, سورة الصافات : عدد الآيات 182 - الصفحة 447 - الجزء 23.
التفسير الميسر |
---|
فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون عن أحوالهم في الدنيا وما كانوا يعانون فيها، وما أنعم الله به عليهم في الجنة، وهذا من تمام الأنس. |
تفسير الجلالين |
---|
«فأقبل بعضهم» بعض أهل الجنة «على بعض يتساءلون» عما مر بهم في الدنيا. |
تفسير السعدي |
---|
لما ذكر تعالى نعيمهم، وتمام سرورهم، بالمآكل والمشارب، والأزواج الحسان، والمجالس الحسنة، ذكر تذاكرهم فيما بينهم، ومطارحتهم للأحاديث، عن الأمور الماضية، وأنهم ما زالوا في المحادثة والتساؤل، حتى أفضى ذلك بهم، إلى أن قال قائل منهم: إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ |
تفسير البغوي |
---|
( فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) يعني : أهل الجنة في الجنة يسأل بعضهم بعضا عن حاله في الدنيا . |
تفسير الوسيط |
---|
قال صاحب الكشاف: فإن قلت: علام عطف قوله: فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ؟قلت هو معطوف على قوله- تعالى- قبل ذلك: يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ والمعنى: يشربون فيتحادثون على الشراب كعادة الشاربين.قال الشاعر:وما بقيت من اللذات إلا ... أحاديث الكرام على المدامفيقبل بعضهم على بعض يَتَساءَلُونَ عما جرى لهم وعليهم في الدنيا. إلا أنه جيء به ماضيا على عادة الله في أخباره .أى: أن هؤلاء العباد المخلصين، بعد أن أعطاهم الله ما أعطاهم من النعم، أقبل بعضهم على بعض يَتَساءَلُونَ فيما بينهم عن ذكرياتهم، وإذا بواحد منهم يقول لإخوانه- من باب التحدث بنعمة الله: |
المصدر : تفسير : فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون