تفسير و معنى الآية 50 من سورة الزمر عدة تفاسير, سورة الزمر : عدد الآيات 75 - الصفحة 464 - الجزء 24.
التفسير الميسر |
---|
قد قال مقالتهم هذه مَن قبلهم من الأمم الخالية المكذبة، فما أغنى عنهم حين جاءهم العذاب ما كانوا يكسبونه من الأموال والأولاد. |
تفسير الجلالين |
---|
«قد قالها الذين من قبلهم» من الأمم كقارون وقومه الراضين بها «فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون». |
تفسير السعدي |
---|
قال تعالى: قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أي: قولهم إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ فما زالت متوارثة عند المكذبين، لا يقرون بنعمة ربهم، ولا يرون له حقا،.فلم يزل دأبهم حتى أهلكوا، ولم يغن عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ حين جاءهم العذاب. |
تفسير البغوي |
---|
( قد قالها الذين من قبلهم ) قال مقاتل : يعني قارون فإنه قال : " إنما أوتيته على علم عندي " ( القصص - 78 ) ( فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون ) فما أغنى عنهم الكفر من العذاب شيئا . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم بين- سبحانه- المصير السيئ للجاحدين السابقين ليعتبر بهم اللاحقون فقال: قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ.والضمير في قوله قالَهَا يعود إلى ما حكاه- سبحانه- عن هذا الإنسان الجاحد من قوله: إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ.فهذه الكلمة قد قالها قارون عند ما نصحه الناصحون، فقد رد عليهم بقوله إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي فكانت نهايته أن خسف الله به وبداره الأرض.أى: قد قال هذه الكلمة الدالة على الجحود والغرور، بعض الأقوام الذين سبقوا قومك.والذين يشبهونهم في البطر والكنود، فكانت نتيجة ذلك أن أخذهم الله- تعالى- أخذ عزيز مقتدر، ولم ينفعهم شيئا ما جمعوه من حطام الدنيا، وما اكتسبوه من متاعها. |