تفسير و معنى الآية 51 من سورة ص عدة تفاسير, سورة ص : عدد الآيات 88 - الصفحة 456 - الجزء 23.
التفسير الميسر |
---|
هذا القرآن ذِكْر وشرف لك -أيها الرسول- ولقومك. وإن لأهل تقوى الله وطاعته لَحسنَ مصير عندنا في جنات إقامة، مفتَّحة لهم أبوابها، متكئين فيها على الأرائك المزيَّنات، يطلبون ما يشتهون من أنواع الفواكه الكثيرة والشراب، من كل ما تشتهيه نفوسهم، وتلذه أعينهم. |
تفسير الجلالين |
---|
«متكئين فيها» على الأرائك «يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب». |
تفسير السعدي |
---|
مُتَّكِئِينَ فِيهَا على الأرائك المزينات، والمجالس المزخرفات. يَدْعُونَ فِيهَا أي: يأمرون خدامهم، أن يأتوا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ من كل ما تشتهيه نفوسهم، وتلذه أعينهم، وهذا يدل على كمال النعيم، وكمال الراحة والطمأنينة، وتمام اللذة. |
تفسير البغوي |
---|
" متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب " |
تفسير الوسيط |
---|
مُتَّكِئِينَ فِيها.. أى: في تلك الجنات. وانتصب لفظ «متكئين» على الحال من ضمير «لهم» والعامل فيه قوله مُفَتَّحَةً.وقوله: يَدْعُونَ فِيها بِفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرابٍ استئناف لبيان حالهم في الجنات، أو حال- أيضا- من ضمير «لهم» .أى: أن المتقين لهم جنات عظيمة. فاتحة لهم أبوابها على سبيل التكريم ويجلسون فيها جلسة الآمن المطمئن المنعم، حيث يتكئون ويستندون على الأرائك، ويطلبون أنواعا كثيرة من الفاكهة اللذيذة، ومن الشراب الطيب، فيلبي طلبهم في الحال. |