تفسير و معنى الآية 52 من سورة يونس عدة تفاسير, سورة يونس : عدد الآيات 109 - الصفحة 214 - الجزء 11.
التفسير الميسر |
---|
ثم قيل للذين ظلموا أنفسهم بكفرهم بالله: تجرَّعوا عذاب الله الدائم لكم أبدًا، فهل تُعاقَبون إلا بما كنتم تعملون في حياتكم من معاصي الله؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد» أي الذي تخلدون فيه «هل» ما «تجزون إلا» جزاء «بما كنتم تكسبون». |
تفسير السعدي |
---|
ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا حين يوفون أعمالهم يوم القيامة: ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ أي: العذاب الذي تخلدون فيه، ولا يفتر عنكم ساعة. هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ من الكفر والتكذيب والمعاصي. |
تفسير البغوي |
---|
( ثم قيل للذين ظلموا ) أشركوا ، ( ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون ) في الدنيا . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله: ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ تأكيد لتوبيخهم وتأنيبهم بعد أن نزل بهم العذاب، وهو معطوف على لفظ «قيل» المقدر قبل لفظ آلْآنَ.أى: قيل لهم: آلآن آمنتم بأن العذاب حقيقة بعد أن كنتم به تستعجلون؟ ثم قيل لهؤلاء الظالمين الذين أصروا على الكفر واقتراف المنكرات: ذوقوا عذاب الخلد أى العذاب الباقي الدائم، إذ الخلد والخلود مصدر خلد الشيء إذا بقي على حالة واحدة لا يتغير.والاستفهام في قوله: هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ للنفي والإنكار. أى لا تجزون إلا بالجزاء المناسب لما كنتم تكسبونه في الدنيا من كفر بالحق، وإيذاء للدعاة إليه، وتكذيب بوحي الله- تعالى-. |