تفسير و معنى الآية 53 من سورة الصافات عدة تفاسير, سورة الصافات : عدد الآيات 182 - الصفحة 448 - الجزء 23.
التفسير الميسر |
---|
يقول: كيف تصدِّق بالبعث الذي هو في غاية الاستغراب؟ أإذا متنا وتمزقنا وصرنا ترابًا وعظامًا، نُبعث ونُحاسب ونُجازى بأعمالنا؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا» في الهمزتين في الثلاثة مواضع ما تقدم «لمدينون» مجزيون ومحاسبون؟ أنكر ذلك أيضا. |
تفسير السعدي |
---|
أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ أي: مجازون بأعمالنا؟ أي: كيف تصدق بهذا الأمر البعيد، الذي في غاية الاستغراب، وهو أننا إذا تمزقنا، فصرنا ترابا وعظاما، أننا نبعث ونعاد، ثم نحاسب ونجازى بأعمالنا؟".أي: يقول صاحب الجنة لإخوانه: هذه قصتي، وهذا خبري، أنا وقريني، ما زلت أنا مؤمنا مصدقا، وهو ما زال مكذبا منكرا للبعث، حتى متنا، ثم بعثنا، فوصلت أنا إلى ما ترون، من النعيم، الذي أخبرتنا به الرسل، وهو لا شك، أنه قد وصل إلى العذاب. |
تفسير البغوي |
---|
( أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون ) مجزيون ومحاسبون وهذا استفهام إنكار . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم يضيف إلى ذلك قوله: أَإِذا مِتْنا وانتهت حياتنا في هذه الدنيا، ووضعنا في قبورنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أى: وصارت أجسادنا مثل التراب ومثل العظام البالية. أَإِنَّا لَمَدِينُونَ أى: أإنا بعد كل ذلك لمبعوثون ومعادون إلى الحياة مرة أخرى، ومجزيون بأعمالنا. فقوله- تعالى-: لَمَدِينُونَ من الدين بمعنى الجزاء، ومنه قوله- تعالى-: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ والاستفهام: للاستبعاد والإنكار من ذلك القرين للبعث والحساب. |