تفسير و معنى الآية 56 من سورة مريم عدة تفاسير, سورة مريم : عدد الآيات 98 - الصفحة 309 - الجزء 16.
التفسير الميسر |
---|
واذكر - أيها الرسول - في هذا القرآن خبر إدريس عليه السلام، إنه كان عظيم الصدق في قوله وعمله، نبيًا يوحى إليه. |
تفسير الجلالين |
---|
«واذكر في الكتاب إدريس» هو جدّ أبي نوح «إنه كان صديقا نبيا». |
تفسير السعدي |
---|
أي: اذكر في الكتب على وجه التعظيم والإجلال، والوصف بصفات الكمال. إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا جمع الله له بين الصديقية، الجامعة للتصديق التام، والعلم الكامل، واليقين الثابت، والعمل الصالح، وبين اصطفائه لوحيه، واختياره لرسالته. |
تفسير البغوي |
---|
قوله عز وجل ( واذكر في الكتاب إدريس ) وهو جد أبي نوح واسمه " أخنوخ " سمي إدريس لكثرة درسه الكتب . وكان خياطا وهو أول من خط بالقلم ، وأول من خاط الثياب ، ولبس المخيط ، وكانوا من قبله يلبسون الجلود ، وأول من اتخذ السلاح ، وقاتل الكفار وأول من نظر في علم النجوم والحساب ، ( إنه كان صديقا نبيا ) |
تفسير الوسيط |
---|
قال الآلوسى ما ملخصه: «وإدريس هو نبي قبل نوح وبينهما ألف سنة وهو أخنوخ ابن يرد.. بن شيث بن آدم. وهو أول من نظر في النجوم والحساب، وأول رسول بعد آدم ... » .أى: واذكر- أيضا- في الكتاب خبر إدريس- عليه السلام-. إنه كان ملازما للصدق، وكان ممن شرفناهم بالنبوة. |