تفسير و معنى الآية 56 من سورة البقرة عدة تفاسير, سورة البقرة : عدد الآيات 286 - الصفحة 8 - الجزء 1.
التفسير الميسر |
---|
ثم أحييناكم مِن بعد موتكم بالصاعقة؛ لتشكروا نعمة الله عليكم، فهذا الموت عقوبة لهم، ثم بعثهم الله لاستيفاء آجالهم. |
تفسير الجلالين |
---|
«ثم بعثناكم» أحييناكم «من بعد موتكم لعلكم تشكرون» نعمتنا بذلك. |
تفسير السعدي |
---|
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً وهذا غاية الظلم والجراءة على الله وعلى رسوله، فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ إما الموت أو الغشية العظيمة، وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ وقوع ذلك, كل ينظر إلى صاحبه، ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ |
تفسير البغوي |
---|
قوله تعالى: ثم بعثناكم أحييناكم، والبعث: إثارة الشيء عن محله؛ يقال: بعثت البعير وبعثت النائم فانبعث.من بعد موتكم قال قتادة: "أحياهم ليستوفوا بقية آجالهم وأرزاقهم ولو ماتوا بآجالهم لم يبعثوا إلى يوم القيامة".لعلكم تشكرون |
تفسير الوسيط |
---|
وجملة ( ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ ) هي محل النعمة والمنة ، وهي معطوفة على قوله ( فَأَخَذَتْكُمُ الصاعقة ) ودل العطف بثم على أن بين أخذ الصاعقة والبعث زماناً نتصور فيه المهلة والتأخير .والمراد ببعثهم : إحياؤهم من بعد موتهم ، وهو معجزة لموسى - عليه السلام - استجابة لدعائه .وقد اشتملت الآيتان الكريمتان على تحذير اليهود المعاصرين للعهد النبوي ، من محاربة الدعوة الإسلامية ، حتى لا يصابوا بما أصيب به أسلافهم من الصواعق وغيرها؛ وفيهما أيضاً تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم عما لاقاه من اليهود ، لأن ما فعلوه معه قد فعل ما يشبهه آباؤهم مع أنبيائهم ، وفيها كذلك لون جديد من نعم الله عليهم ما أجدرهم بشكرها لو كانوا يعقلون .ثامناً : نعمة تظليلهم بالغمام وإنزال المن والسلوى عليهم : |