تفسير و معنى الآية 56 من سورة ص عدة تفاسير, سورة ص : عدد الآيات 88 - الصفحة 456 - الجزء 23.
التفسير الميسر |
---|
هذا الذي سبق وصفه للمتقين. وأما المتجاوزون الحدَّ في الكفر والمعاصي، فلهم شر مرجع ومصير، وهو النار يُعذَّبون فيها، تغمرهم من جميع جوانبهم، فبئس الفراش فراشهم. |
تفسير الجلالين |
---|
«جهنم يصلونها» يدخلونها «فبئس المهاد» الفراش. |
تفسير السعدي |
---|
ثم فصله فقال: جَهَنَّمَ التي جمع فيها كل عذاب، واشتد حرها، وانتهى قرها يَصْلَوْنَهَا أي: يعذبون فيها عذابا يحيط بهم من كل وجه، لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل. فَبِئْسَ الْمِهَادُ المعد لهم مسكنا ومستقرا. |
تفسير البغوي |
---|
( جهنم يصلونها ) يدخلونها ( فبئس المهاد ) . |
تفسير الوسيط |
---|
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمِهادُ أى: إذا كان المتقون يدخلون الجنات التي فتحت لهم أبوابها، فإن الطاغين تستقبلهم جهنم بسعيرها ولهيبها فيلقون فيها ويفترشون نارها، وبئست هي فراشا ومهادا. |
المصدر : تفسير : جهنم يصلونها فبئس المهاد