تفسير و معنى الآية 59 من سورة الصافات عدة تفاسير, سورة الصافات : عدد الآيات 182 - الصفحة 448 - الجزء 23.
التفسير الميسر |
---|
أحقًا أننا مخلَّدون منعَّمون، فما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى في الدنيا، وما نحن بمعذَّبين بعد دخولنا الجنة؟ إنَّ ما نحن فيه من نعيم لهُوَ الظَّفَر العظيم. |
تفسير الجلالين |
---|
«إلا موتتنا الأولى» أي التي في الدنيا «وما نحن بمعذبين» هو استفهام تلذذ وتحدُّث بنعمة الله تعالى من تأبيد الحياة وعدم التعذيب. |
تفسير السعدي |
---|
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [أي: يقوله المؤمن، مبتهجا بنعمة اللّه على أهل الجنة بالخلود الدائم فيها والسلامة من العذاب; استفهام بمعنى الإثبات والتقرير] أي: يقول لقرينه المعذب: أفتزعم أننا لسنا نموت سوى الموتة الأولى، ولا بعث بعدها ولا عذاب |
تفسير البغوي |
---|
( إلا موتتنا الأولى ) في الدنيا ( وما نحن بمعذبين ) قال بعضهم : يقول هذا أهل الجنة للملائكة حين يذبح الموت : أفما نحن بميتين ؟ فتقول لهم الملائكة : لا . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- تعالى-: أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ. إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ بيان لما يقوله هذا الرجل المؤمن لأصحابه الذين معه في الجنة، وبعد أن انتهى من كلامه مع قرينه.وهذا الكلام يقوله على سبيل التلذذ والتحدث بنعمة الله عليهم.والاستفهام للتقرير، والفاء للعطف على مقدر يستدعيه المقام، والمعطوف عليه محذوف.والمعنى: أنحن مخلدون في هذا النعيم، ولن يلحقنا موت مرة أخرى بعد موتتنا الأولى التي لحقتنا في الدنيا، ولن يصيبنا شيء من العذاب كما أصاب غيرنا؟إننا لنشعر جميعا بأننا لن نموت مرة أخرى، وسنبقى في هذا النعيم الدائم بفضل الله ورحمته.وبعضهم يرى أن هذا السؤال من أهل الجنة للملائكة حين يذبح الموت.قال القرطبي: قوله: أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ. إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى: هو من قول أهل الجنة للملائكة حين يذبح الموت، ويقال: «يا أهل الجنة خلود بلا موت، ويا أهل النار خلود بلا موت» . |