تفسير و معنى الآية 6 من سورة الذاريات عدة تفاسير, سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - الصفحة 520 - الجزء 26.
التفسير الميسر |
---|
أقسم الله تعالى بالرياح المثيرات للتراب، فالسحب الحاملات ثقلا عظيمًا من الماء، فالسفن التي تجري في البحار جريًا ذا يسر وسهولة، فالملائكة التي تُقَسِّم أمر الله في خلقه. إن الذي توعدون به- أيها الناس- من البعث والحساب لكائن حق يقين، وإن الحساب والثواب على الأعمال لكائن لا محالة. |
تفسير الجلالين |
---|
«وإن الدين» الجزاء بعد الحساب «لواقع» لا محالة. |
تفسير السعدي |
---|
|
تفسير البغوي |
---|
" وإن الدين "، [الحساب والجزاء]، " لواقع "، لكائن. ثم ابتدأ قسماً آخر فقال: |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله: وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ تأكيد وتقرير لما قبله. أى: وإن الجزاء على الأعمال لواقع وقوعا لا ريب فيه. فالمراد بالدين هنا: الجزاء، كما في قوله- سبحانه- يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ....ومنه قولهم: «كما تدين تدان» أى: كما تعمل تجازى، ومعنى وقوعه: حصوله. |
المصدر : تفسير : وإن الدين لواقع