تفسير و معنى الآية 60 من سورة مريم عدة تفاسير, سورة مريم : عدد الآيات 98 - الصفحة 309 - الجزء 16.
التفسير الميسر |
---|
لكن مَن تاب منهم مِن ذنبه وآمن بربه وعمل صالحًا تصديقًا لتوبته، فأولئك يقبل الله توبتهم، ويدخلون الجنة مع المؤمنين ولا يُنقَصون شيئًا من أعمالهم الصالحة. |
تفسير الجلالين |
---|
«إلا» لكن «من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون» ينقصون «شيئا» من ثوابهم. |
تفسير السعدي |
---|
ثم استثنى تعالى فقال: إِلَّا مَنْ تَابَ عن الشرك والبدع والمعاصي، فأقلع عنها وندم عليها، وعزم عزما جازما أن لا يعاودها، وَآمَنَ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وَعَمِلَ صَالِحًا وهو العمل الذي شرعه الله على ألسنة رسله، إذا قصد به وجهه، فَأُولَئِكَ الذي جمعوا بين التوبة والإيمان، والعمل الصالح، يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ المشتملة على النعيم المقيم، والعيش السليم، وجوار الرب الكريم، وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا من أعمالهم، بل يجدونها كاملة، موفرة أجورها، مضاعفا عددها. |
تفسير البغوي |
---|
" إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً " . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم فتح- سبحانه- للتائبين باب الرحمة فقال: إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً....أى: هذا العقاب الشديد للمضيعين للصلاة، وللمتبعين للشهوات، لكن من تاب منهم توبة نصوحا، وآمن بالله- تعالى- حق الإيمان، وعمل في دنياه الأعمال الصالحة.فَأُولئِكَ المنعوتون بالتوبة والإيمان والعمل الصالح يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بفضله- تعالى- ورحمته وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً أى: ولا ينقصون من أجور أعمالهم شيئا. |