تفسير و معنى الآية 64 من سورة الحجر عدة تفاسير, سورة الحجر : عدد الآيات 99 - الصفحة 265 - الجزء 14.
التفسير الميسر |
---|
قالوا: لا تَخَفْ، فإنَّا جئنا بالعذاب الذي كان يشك فيه قومك ولا يُصَدِّقون، وجئناك بالحق من عند الله، وإنا لصادقون، فاخرج مِن بينهم ومعك أهلك المؤمنون، بعد مرور جزء من الليل، وسر أنت وراءهم؛ لئلا يتخلف منهم أحد فيناله العذاب، واحذروا أن يلتفت منكم أحد، وأسرعوا إلى حيث أمركم الله؛ لتكونوا في مكان أمين. |
تفسير الجلالين |
---|
«وأتيناك بالحق وإنا لصادقون» في قولنا. |
تفسير السعدي |
---|
وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ الذي ليس بالهزل وَإِنَّا لَصَادِقُونَ فيما قلنا لك. |
تفسير البغوي |
---|
( وأتيناك بالحق ) باليقين . وقيل : بالعذاب ( وإنا لصادقون ) |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله وَأَتَيْناكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصادِقُونَ تأكيد على تأكيد.وهذه التأكيدات المتعددة والمتنوعة تشعر بأن لوطا- عليه السلام- كان في غاية الهم والكرب لمجيء الملائكة إليه بهذه الصورة التي تغرى المجرمين بهم دون أن يملك حمايتهم أو الدفاع عنهم. |
المصدر : تفسير : وأتيناك بالحق وإنا لصادقون