تفسير و معنى الآية 66 من سورة ص عدة تفاسير, سورة ص : عدد الآيات 88 - الصفحة 457 - الجزء 23.
التفسير الميسر |
---|
مالك السموات والأرض وما بينهما العزيز في انتقامه، الغفار لذنوب مَن تاب وأناب إلى مرضاته. |
تفسير الجلالين |
---|
«رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز» الغالب على أمره «الغفار» لأوليائه. |
تفسير السعدي |
---|
فالذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الذي لا نظير له، وهو الذي يستحق أن يعبد وحده، كما كان قاهرا وحده، وقرر ذلك أيضا بتوحيد الربوبية فقال: رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا أي: خالقهما، ومربيهما، ومدبرها بجميع أنواع التدابير. الْعَزِيزُ الذي له القوة، التي بها خلق المخلوقات العظيمة. الْغَفَّارُ لجميع الذنوب، صغيرها، وكبيرها، لمن تاب إليه وأقلع منها.فهذا الذي يحب ويستحق أن يعبد، دون من لا يخلق ولا يرزق، ولا يضر ولا ينفع، ولا يملك من الأمر شيئا، وليس له قوة الاقتدار، ولا بيده مغفرة الذنوب والأوزار. |
تفسير البغوي |
---|
" رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ". |
تفسير الوسيط |
---|
رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ نفى لكل شريك مع الله- تعالى- في ذاته، أو صفاته، أو في خلقه لهذا الكون. أى: ليس هناك من إله سوى الله- تعالى- في هذا الكون، وهو- سبحانه- الواحد الأحد، القاهر فوق عباده، الموجد للسموات والأرض وما بينهما، الغالب لكل شيء، الكثير المغفرة لمن يشاء من عباده.فأنت ترى أنه- سبحانه- قد وصف ذاته في هاتين الآيتين بخمس صفات تليق بذاته وببيان أن الشرك به- سبحانه- في العبادة أو الطاعة ظلم عظيم وجهل فاضح. |