تفسير و معنى الآية 7 من سورة الهُمَزَة عدة تفاسير, سورة الهُمَزَة : عدد الآيات 9 - الصفحة 601 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب. |
تفسير الجلالين |
---|
«التي تطَّلع» تشرف «على الأفئدة» القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها. |
تفسير السعدي |
---|
الَّتِي من شدتها تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ أي: تنفذ من الأجسام إلى القلوب. |
تفسير البغوي |
---|
"التي تطلع على الأفئدة"، أي التي يبلغ ألمها ووجعها إلى القلوب، والاطلاع والبلوغ بمعنىً واحد، يحكى عن العرب: متى طلعت أرضنا؟ أي بلغت. ومعنى الآية: أنها تأكل كل شيء منه حتى تنتهي إلى فؤاده، قاله القرظي والكلبي. |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- تعالى-: الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ صفة أخرى من صفات هذه النار، وقوله: تَطَّلِعُ من الاطلاع، بمعنى الوصول إلى الشيء بسرعة، والكشف عن خباياه، والنفاذ إلى منتهاه.أى: سيلقى بهذا الشقي في نار الله- تعالى- الموقدة، التي تصل إلى أعماق الأفئدة والقلوب، فتحيط بها، وتنفذ إليها، فتحرقها إحراقا تاما.وخصت الأفئدة التي هي القلوب بالذكر، لأنها ألطف ما في الأبدان وأشدها تألما بأدنى أذى يصيبها، أو لأنها محل العقائد الزائفة، والنيات الخبيثة، ومنشأ الأعمال السيئة، التي استحق هذا الهمزة اللمزة بسببها العقاب الشديد. |
المصدر : تفسير : التي تطلع على الأفئدة