تفسير و معنى الآية 7 من سورة الملك عدة تفاسير, سورة الملك : عدد الآيات 30 - الصفحة 562 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
إذا طُرح هؤلاء الكافرون في جهنم سمعوا لها صوتًا شديدًا منكرًا، وهي تغلي غليانًا شديدًا. |
تفسير الجلالين |
---|
«إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا» صوتا منكرا كصوت الحمار «وهي تفور» تغلي. |
تفسير السعدي |
---|
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا على وجه الإهانة والذل سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا أي: صوتًا عاليًا فظيعًا، وَهِيَ تَفُورُ . |
تفسير البغوي |
---|
( إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا ) وهو أول نهيق الحمار وذلك أقبح الأصوات ( وهي تفور ) تغلي بهم كغلي المرجل . وقال مجاهد : تفور بهم كما يفور الماء الكثير بالحب القليل . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم بين- سبحانه- أحوالهم الأليمة حينما يلقون جميعا في النار فقال: إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ ...والظرف «إذا» متعلق بقوله سَمِعُوا والشهيق: تردد النفس في الصدر بصعوبة وعناء..أى: أن هؤلاء الكافرين بربهم، عند ما يلقون في النار، يسمعون لها صوتا فظيعا منكرا، وَهِيَ تَفُورُ أى: وحالها أنها تغلى بهم غليان المرجل بما فيه، إذ الفور: شدة الغليان، ويقال ذلك في النار إذا هاجت، وفي القدر إذا غلت... |