تفسير و معنى الآية 70 من سورة الحجر عدة تفاسير, سورة الحجر : عدد الآيات 99 - الصفحة 265 - الجزء 14.
التفسير الميسر |
---|
قال قومه: أولم نَنْهَكَ أن تضيِّف أحدا من العالمين؛ لأنَّا نريد منهم الفاحشة؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«قالوا أو لم ننهك عن العالمين» عن إضافتهم. |
تفسير السعدي |
---|
ف قَالُوا له جوابا عن قوله ولا تخزون فقط: أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ أن تضيفهم فنحن قد أنذرناك، ومن أنذر فقد أعذر |
تفسير البغوي |
---|
( قالوا أولم ننهك عن العالمين ) أي : ألم ننهك عن أن تضيف أحدا من العالمين .وقيل : ألم ننهك أن تدخل الغرباء المدينة ، فإنا نركب منهم الفاحشة . |
تفسير الوسيط |
---|
ولكن هذه النصائح الحكيمة من لوط - عليه السلام - لقومه ، لم تجد أذنا صاغية ، بل قابلوها بسوء الأدب معه ، وبالتطاول عليه ، شأن الطغاة الفجرة ( قَالُواْ أَوَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ العالمين ) .والاستفهام للإِنكار . والواو للعطف على محذوف ، والعالمين : جمع عالم ، وهو كل موجود سوى الله - تعالى - والمراد بالعالمين هنا : الرجال الذين كانوا يأتون معهم الفاحشة من دون النساء .أى : قال قوم لوط له بوقاحة وسوء أدب . أو لم يسبق لنا يا لوط أننا نهيناك عن أن تحول بيننا وبين من نريد ارتكاب الفاحشة معه من الرجال ، وإذا كان الأمر كذلك فكيف ساغ لك بعد هذا النهى أن تمنعنا عما نريده من ضيوفك وأنت تعلم ما نريده منهم؟ |
المصدر : تفسير : قالوا أو لم ننهك عن العالمين