تفسير و معنى الآية 8 من سورة نوح عدة تفاسير, سورة نوح : عدد الآيات 28 - الصفحة 570 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
قال نوح: رب إني دعوت قومي إلى الإيمان بك وطاعتك في الليل والنهار، فلم يزدهم دعائي لهم إلى الإيمان إلا هربًا وإعراضًا عنه، وإني كلما دعوتهم إلى الإيمان بك؛ ليكون سببًا في غفرانك ذنوبهم، وضعوا أصابعهم في آذانهم؛ كي لا يسمعوا دعوة الحق، وتغطَّوا بثيابهم؛ كي لا يروني، وأقاموا على كفرهم، واستكبروا عن قَبول الإيمان استكبارًا شديدًا، ثم إني دعوتهم إلى الإيمان ظاهرًا علنًا في غير خفاء، ثم إني أعلنت لهم الدعوة بصوت مرتفع في حال، وأسررت بها بصوت خفيٍّ في حال أخرى، فقلت لقومي: سلوا ربكم غفران ذنوبكم، وتوبوا إليه من كفركم، إنه تعالى كان غفارًا لمن تاب من عباده ورجع إليه. |
تفسير الجلالين |
---|
«ثم إني دعوتهم جهارا» أي بأعلى صوتي. |
تفسير السعدي |
---|
ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا أي: بمسمع منهم كلهم. |
تفسير البغوي |
---|
"ثم إني دعوتهم جهاراً"، معلناً بالدعاء. قال ابن عباس: بأعلى صوتي. |
تفسير الوسيط |
---|
ومع كل هذا الإعراض والعناد.. فقد حكت لنا الآيات بعد ذلك، أن نوحا- عليه السلام- قد واصل دعوته لهم بشتى الأساليب. فقال- كما حكى القرآن عنه-: ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً.وقوله: جِهاراً صفة لمصدر محذوف، أى: دعوتهم دعاء جهارا. أى: مجاهرا لهم بدعوتي، بحيث صارت دعوتي لهم أمامهم جميعا. |
المصدر : تفسير : ثم إني دعوتهم جهارا