تفسير و معنى الآية 8 من سورة المطففين عدة تفاسير, سورة المطففين : عدد الآيات 36 - الصفحة 588 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
حقا إن مصير الفُجَّار ومأواهم لفي ضيق، وما أدراك ما هذا الضيق؟ إنه سجن مقيم وعذاب أليم، وهو ما كتب لهم المصير إليه، مكتوب مفروغ منه، لا يزاد فيه ولا يُنقص. |
تفسير الجلالين |
---|
«وما أدراك ما سجين» ما كتاب سجين. |
تفسير السعدي |
---|
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ أي: كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة، والسجين: المحل الضيق الضنك، و سجين ضد عليين الذي هو محل كتاب الأبرار، كما سيأتي.وقد قيل: إن سجين هو أسفل الأرض السابعة، مأوى الفجار ومستقرهم في معادهم. |
تفسير البغوي |
---|
"وما أدراك ما سجين"، قال الزجاج: أي ليس ذلك مما كنت تعلمه أنت ولا قومك. |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله: وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ تهويل وتفظيع لهذا الشيء الضيق الذي يؤدى إلى القذف بهم في أعماق جهنم.وقوله: كِتابٌ مَرْقُومٌ خبر لمبتدأ محذوف يعود إلى «كتاب الفجار» والمرقوم:المكتوب كتابة واضحة بينة تشبه الخط. الظاهر في الثوب المنسوج. يقال: رقم فلان الكتاب، إذا جعل له رقما، أى: علامة يعرف بها.أى: وهو- أى: كتاب الفجار- كتاب بين الكتابة، يفهم صاحبه ما فيه فهما واضحا لا خفاء معه ولا التباس. فقوله: كِتابٌ مَرْقُومٌ بيان وتفسير لكتاب الفجار، وهو ديوان الشر الجامع لأعمالهم السيئة. |
المصدر : تفسير : وما أدراك ما سجين