تفسير و معنى الآية 9 من سورة المطففين عدة تفاسير, سورة المطففين : عدد الآيات 36 - الصفحة 588 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
حقا إن مصير الفُجَّار ومأواهم لفي ضيق، وما أدراك ما هذا الضيق؟ إنه سجن مقيم وعذاب أليم، وهو ما كتب لهم المصير إليه، مكتوب مفروغ منه، لا يزاد فيه ولا يُنقص. |
تفسير الجلالين |
---|
«كتاب مرقوم» مختوم. |
تفسير السعدي |
---|
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ أي: كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة، والسجين: المحل الضيق الضنك، و سجين ضد عليين الذي هو محل كتاب الأبرار، كما سيأتي.وقد قيل: إن سجين هو أسفل الأرض السابعة، مأوى الفجار ومستقرهم في معادهم. |
تفسير البغوي |
---|
( كتاب مرقوم ) ليس هذا تفسير السجين ، بل هو بيان الكتاب المذكور في قوله : " إن كتاب الفجار " أي هو كتاب مرقوم ، أي مكتوب فيه أعمالهم مثبتة عليهم كالرقم في الثوب ، لا ينسى ولا يمحى حتى يجازوا به . وقال قتادة ومقاتل : رقم عليه بشركائه كأنه أعلم بعلامة يعرف بها أنه كافر . وقيل : مختوم ، بلغة حمير . |
تفسير الوسيط |
---|
ومنهم من جعل قوله- تعالى-: كِتابٌ مَرْقُومٌ ليس تفسيرا لكتاب الفجار، وإنما هو تفسير لقوله سِجِّينٌ.قال الشوكانى ما ملخصه: وسجين هو ما فسره به- سبحانه- من قوله وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ. كِتابٌ مَرْقُومٌ فأخبر بهذا أنه كتاب مرقوم، أى: مسطور.ومنهم من جعله بيانا وتفسيرا لكتاب المذكور في قوله إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ على تقدير:هو كتاب مرقوم، أى: قد بينت حروفه.والأولى ما ذكرناه أولا، ويكون المعنى: إن كتاب الفجار الذين من جملتهم المطففون..لفي ذلك الكتاب المدون للقبائح، المختص بالشر، وهو سجين، ثم ذكر ما يدل على تهويله، فقال: وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ ثم بينه بقوله: كِتابٌ مَرْقُومٌ .وعلى أية حال، فالمقصود بيان المصير السيئ الذي ينتظر هؤلاء الفجار، حيث سجلت عليهم أعمالهم في ديوان الشر الذي يجمع أعمالهم القبيحة، والتي ستؤدى بهم إلى السجن الدائم، وإلى العذاب المقيم. |
المصدر : تفسير : كتاب مرقوم