تفسير و معنى الآية 90 من سورة هود عدة تفاسير, سورة هود : عدد الآيات 123 - الصفحة 232 - الجزء 12.
التفسير الميسر |
---|
واطلبوا من ربِّكم المغفرة لذنوبكم، ثم ارجعوا إلى طاعته واستمروا عليها. إن ربِّي رحيم كثير المودة والمحبة لمن تاب إليه وأناب، يرحمه ويقبل توبته. وفي الآية إثبات صفة الرحمة والمودة لله تعالى، كما يليق به سبحانه. |
تفسير الجلالين |
---|
«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم» بالمؤمنين «ودود» محب لهم. |
تفسير السعدي |
---|
وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ْ عما اقترفتم من الذنوب ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ْ فيما يستقبل من أعماركم، بالتوبة النصوح، والإنابة إليه بطاعته، وترك مخالفته. إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ْ لمن تاب وأناب، يرحمه فيغفر له، ويتقبل توبته ويحبه، ومعنى الودود، من أسمائه تعالى، أنه يحب عباده المؤمنين ويحبونه، فهو "فعول" بمعنى "فاعل" وبمعنى "مفعول" |
تفسير البغوي |
---|
( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود ) وللودود معنيان : أحدهم : ، أنه محب للمؤمنين ، وقيل : هو بمعنى المودود أي محبوب المؤمنين . وجاء في الخبر : إن شعيبا عليه السلام كان خطيب الأنبياء عليهم السلام . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم فتح لهم بعد ذلك باب الأمل في رحمة الله، إن هم تابوا إليه- سبحانه- وأنابوا فقال:وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ.أى: واستغفروا ربكم من كل ما فرط منكم من ذنوب ثم توبوا إليه توبة صادقة نصوحا:إِنَّ رَبِّي ومالك أمرى رَحِيمٌ أى: واسع الرحمة لمن تاب إليه، وَدُودٌ أى: كثير الود والمحبة لمن أطاعه.وهكذا نجد شعيبا- عليه السلام- وهو خطيب الأنبياء- يلون لقومه النصح، وينوع لهم المواعظ، ويطوف بهم في مجالات الترغيب والترهيب.. |