تفسير و معنى الآية 94 من سورة هود عدة تفاسير, سورة هود : عدد الآيات 123 - الصفحة 232 - الجزء 12.
التفسير الميسر |
---|
ولما جاء أمرنا بإهلاك قوم شعيب نجَّينا رسولنا شعيبًا والذين آمنوا معه برحمة منا، وأخذت الذين ظلموا الصيحة من السماء، فأهلكتهم، فأصبحوا في ديارهم باركين على رُكَبهم ميتين لا حِرَاك بهم. |
تفسير الجلالين |
---|
«ولما جاء أمرنا» بإهلاكهم «نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة» صاح بهم جبريل «فأصبحوا في ديارهم جاثمين» باركين على الركب ميتين. |
تفسير السعدي |
---|
وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا ْ بإهلاك قوم شعيب نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ْ لا تسمع لهم صوتا، ولا ترى منهم حركة. |
تفسير البغوي |
---|
( ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة ) قيل : إن جبريل عليه السلام صاح بهم صيحة فخرجت أرواحهم . وقيل : أتتهم صيحة من السماء فأهلكتهم . ( فأصبحوا في ديارهم جاثمين ) ميتين . |
تفسير الوسيط |
---|
ولم يطل انتظار شعيب - عليه السلام - ومراقبته لما يحدث لقومه ، بل جاء عقاب الله - تعالى - لهم بسرعة وحسم ، بعد أن لجوا فى طغيانهم ، وقد حكى - سبحانه - ذلك فقال :( وَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً والذين آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا . . )أى : وحين جاء أمرنا بعذابهم ، وحل أوان هذا العذاب ، نجينا نبينا شعيبا ونجينا الذين آمنوا به وصدقوه ، حالة كونهم مصحوبين برحمة عظيمة كائنة منا لا من غيرنا .( وَأَخَذَتِ الذين ظَلَمُواْ ) من قومه ( الصَّيْحَةُ ) التى زلزلتهم وأهلكتهم ( فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ ) التى كانوا يسكنونها .( جَاثِمِينَ ) أى : هامدين ميتين لا تحس لهم حركة ، ولا تسمع لهم ركزا . .من الجثوم وهو للناس والطير بمنزلة البروك للإِبل ، يقال ، جثم الطائر يجثم جثما وجثوما فهو جاثم إذا وقع على صدره ولزم مكانه فلم يبرحه . |