تفسير و معنى الآية 96 من سورة هود عدة تفاسير, سورة هود : عدد الآيات 123 - الصفحة 232 - الجزء 12.
التفسير الميسر |
---|
ولقد أرسلنا موسى بأدلتنا على توحيدنا وحجة تبين لمن عاينها وتأملها -بقلب صحيح- أنها تدل على وحدانية الله، وكَذِبِ كلِّ من ادَّعى الربوبية دونه سبحانه وتعالى. |
تفسير الجلالين |
---|
«ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين» برهان بيّن ظاهر. |
تفسير السعدي |
---|
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى ْ بن عمران بِآيَاتِنَا ْ الدالة على صدق ما جاء به، كالعصا، واليد ونحوهما، من الآيات التي أجراها الله على يدي موسى عليه السلام. وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ ْ أي: حجة ظاهرة بينة، ظهرت ظهور الشمس. |
تفسير البغوي |
---|
قوله عز وجل : ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين ( حجة بينة . |
تفسير الوسيط |
---|
وموسى- عليه السلام- هو ابن عمران، من نسل «لاوى» بن يعقوب.ويرى بعض المؤرخين أن ولادة موسى كانت في حوالى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وأن بعثته كانت في عهد منفتاح بن رمسيس الثاني.والمراد بالآيات: الآيات التسع المشار إليها في قوله- تعالى- «ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات ... » .وهي: العصا، واليد البيضاء، والسنون العجاف، ونقص الثمرات، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم.والسلطان المبين: الحجة الواضحة، والبرهان الظاهر على صدقه، وسمى ذلك سلطانا لأن صاحب الحجة والبرهان على ما يدعى، يقهر ويغلب من لا حجة ولا برهان معه، كما يقهر السلطان غيره.والمعنى: ولقد أرسلنا نبينا موسى- عليه السلام- بمعجزاتنا الدالة على صدقه، وبحجته القوية الواضحة، الشاهدة على أنه رسول من عندنا، |