مقدمة ثناء قصيرة الحمد لله رب العالمين

مقدمة ثناء على الله عز وجل - مقدمة قصيرة الحمد لله رب العالمين , تحميد الله و الثناء في أول البحث علمي و الكتب و خطب الجمعة - ثناء و تعظيم و تمجيد الله عز وجل

مقدمة ثناء قصيرة الحمد لله رب العالمين

مقدمة ثناء على الله تعالى :

  • الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وصفوته من خلقه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
  • الحمد لله على إحسانه و له الشكر على توفيقه و امتنانه و اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه و اشهد ان سيدنا محمد عبده و رسوله الداعي إلى رضوانه صلوات ربي وسلامه عليه و على آله وصحبه و خلانه و اخوانه و من اهتدى بهديه و تمسك بشريعته إلى يوم الدين.
  • الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد البشر و على آله وصحبه المصابيح الدرر ما اتصلت عين بنظر ووعت اذن بخبر .
  • الحمد لله الذي دل على قدرته، وأبان عن حكمته، باختلاف ما خلق من الصور، وتباين ما أنشأن من الفطر، من ملكٍ وإنسان وبهيمةٍ، وجان وطائر، يمسح صفحات التراب، ويأخذ بإهاب السحاب، وحنش ينطوي على أدراجه، ويستوي مرة في اعوجاجه، إلى غير ذلك من خلقٍ مختلفة، وأجرام متباينة، حقيرها جليلٌ، وصغيرها كبيرٌ، وجعل منافعها متاعاً للإنسان الذي كرمه تكريماً، وفضله على كثير ممن خلق تفضيلاً، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً.
  • الحمد لله على ما أراد بنا من عاجل الخير وآجله، ومؤتنفه وراهنه، فجعل لنا في أنفسنا مواعظ، وفي أبداننا زواجر يرشدنا ويهدينا ويكفنا عما يردينا من مرض بعد صحة، وشيبة بعد شيبة، لنعتبر بتغير الأحوال علينا، وتغيير الحدثان إيانا، حمداً تتألف أشتاته وتتصل مواده، وصلى الله على محمد وآله.
  • الحمد لله الذي قمع الضلالة، ودمغ الجهالة، وقذف بالحق على الباطل فأزهقه، وأزاله منه حتى أوبقه، بما أقام من الدلائل الواضحة، وبين من الشواهد اللائحة، وجعل لخلقه حدوداً حذرهم تعديها، وخوفهم تخطيها، بالقول الصادق، والبيان الصادع، إعذاراً وتحذيراً، وحجة وتنبيها، فمن لم يقنعه ما سيق من صدق قوله، وحتم أمره ونهيه، حكم فيه السيف، وسلط عليه السوط، ليرداه إلى سبيل الحق، بعد أن يجعلاه نكالاً للخلق، والله عليم حكيم.
  • الحمد لله غير مقنوط من رحمته ولا ميؤوس من مغفرته أحمده سبحانه وأشكره على سوابغ نعمته وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ومصطفاه وخيرته من خلقه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وأقتفى أثره إلى يوم الدين .

مقدمة خطبة الجمعة (خطبة الحاجة):

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)[آل عمران: 102], (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)[النساء: 1], (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيماً)[الأحزاب: 70 و71]. ثم أما بعد:

مقدمة خطبة دينية جميلة و رائعة

  • الحمد لله الذي جعل السماء سقفاً محفوظاً، شيد بنيانها، ووثق أركانها، فأمنها من التهافت، وبراها من التفاوت: " فارجع البصر هل ترى من فطور، ثم ارجع البصر كرتين، ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير " . وصير لونها أوفق الألون لأبصار الناظرين، وأحلاها في أنفس المتوسمين، وحبرها بالنجوم، وطرزها بالرجوم، وبيض أعلام صبحها، وسود ذوائب ليلها، وجلا غرة شمسها، ومسح صفحة قمرها، وقدره في منازله، وخالف بين مناظره، لتعملوا عدد السنين والحساب، ما خلق الله ذلك إلا بالحق, وصلى الله على سيدنا محمد، سيد الأنبياء، وأكرم الأصفياء، وعلى عترته وأصحابه المختارين وسلم تسليماً كثيراً.
  • الحمد لله لم يزل عليّا ، ولم يزل في علاه سميّا ، قطرة من بحر جوده تملأ الأرض ريّا ، نظرة من عين رضاه تجعل الكافر وليّا ،الجنة لمن أطاعه ولو كان عبدًا حبشيًا و النار لمن عصاه ولو شريفًا قرشيًا ، أنزل على نبيه ومصطفاه قولاً بهيًا] تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً [[مريم: 63 ]
  • الحمد لله الذي قال فأبلغ، وأنعم فأسبغ، أحل الملاذ ومنح لينعم عباده في العاجل، ويدل على ما أعد لمحسنهم في الآجل فقال: " يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً " وقال: " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً " . وقال تعالى: " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " وله الحمد على كمال بره، وتمام لطفه، والصلاة على خير خلقه، محمد النبي وآله.
  • الحمد لله، حمداً لا يبلغ نداه، ولا ينفصل أخراه من أولاه، حتى يستغرق نعمه، ويستوفي فواضله وقسمه، وأني ذلك وهي متطرفة إلى غير غاية، وممدودة إلى غير نهاية، لا يتخطى إلى شكر بعضها إلا بتجدد أمثاله من جملتها، وترادف نظائره من جماعتها، والحمد لله الذي أعطى كثيراً، وقبل من الشكر قليلا، وأوجب به مزيدا، والصلاة على نبيه محمد وآله وسلم كثيراً، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
  • الحمد لله الذي بصرنا سبل الحمد، ووقفنا على طرق الذم، لنضع كلاً منهما في موضعه، ونستعمله في حينه، ونلحقه بمستحقه، إذ ذكر من أحبه فقال: " نعم العبد إنه أواب " ، ووصف من مقته فقال: " همازٍ مشاءٍ بنميم، مناعٍ للخير معتدٍ أثيم، عتلٍ بعد ذلك زنيم " , فذم قوله وفعله، وعاب شيمته، وخلقه وهتك الشتم عرضه، وسود بالذم وجهه، جزاءً بما اكتسب من ذميم الفعال، ووفقاً لما أطلقها من اسم المقال، نكالاً من الله والله عزيز حكيم. وصلى الله على نبيه محمد البشير النذير الداعي إلى الله باذنه والسراج المنير وعلى آله الطيبين وعترته.

 

الحمد لله رب العالمين مقدمة

  • الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على سيدنا محمد النبي الأمين و على آله و صحبه اجمعين 
  • الحمد لله وكفى و صلاة و سلاما على عباده الذين اصطفى لا سيما نبينه المصطفى و آله و صحبه المجتبين الشرفا و من اهتدى بهديه و من اقتفى.
  • الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قلوب الخائفين الوجَل والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض على الملك الخلاق.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله الذي خلق الأرض والسموات ، الحمد لله الذي علم العثرات ، فسترها على اهلهاوانزل الرحمات ، ثم غفرها لهم ومحا السيئات ، فله الحمد ملئ خزائن البركات ، وله الحمد ما تتابعت بالقلب النبضات ، وله الحمد ماتعاقبت الخطوات ، وله الحمد عدد حبات الرمال في الفلوات ، وعدد ذرات الهواء في الأرض والسماوات ، وعدد الحركات والسكنات ،

سبحانه سبحانه سبحانه

الطير سبحه والوحش مجده والموج كبره والحوت ناجاه والنمل تحت الصخور الصم قدسه والنحل يهتف حمدآ في خلاياه

 

الناس يعصونه جهرآ فيسترهم والعبد ينسى وربي ليس ينساه

وأشهد أن لا إله إلا الله لا مفرج للكربات إلا هو ، ولا مقيل للعثرات إلا هو ، ولا مدبرللملكوت إلا هو ، ولاسامع للأصوات إلا هو ، ما نزل غيث إلا بمداد حكمته ، وما انتصر دين إلا بمداد عزته ، وما اقشعرت القلوب إلا من عظمته ، وما سقط حجر من جبل إلا من خشيته ،

وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله قام في خدمته ، وقضى نحبه في الدعوة لعبادته ، واقام اعوجاج الخلق بشريعته ، وعاش للتوحيد ففاز بخلته ، وصبر على دعوته فارتوى من نهر محبته ، صلى عليك الله يا علم الهدى

قصيدة ثناء و تعظيم لله تعالى

الحمد لله الذي أعطى الأمان لمن شكر سبحانه سبحانه رب عظيم قد على فوق الخلائق واقتدر سبحانه سبحانه عنت الوجوه لجاهه واستسلمت فطر الحياة لأمره لما أمر فأتم فيض نعيمه للمؤمنين العاملين لدينهم جنات عدن عزها نور الجلال أفاءه أمر الذي في كل أمر قد أمر وأضاف من مدد الخلود ما غاب عن وعي المسامع والبصر من كل فيض ناعم يسمو على كل الفكر و يفوق كل تصور عرفته أذهان البشر واشهد أن لا اله إلا الله واحد أحد فرد صمد لا شريك له في ملكه ولا سند سبحانه سبحانه جعل الحياة مطية مطواعة للمؤمنين المحسنين لأنهم قد وحدوا الله العظيم المقتدر ومشوا على درب الهدي لما بدى في المبتدى نور الذي أحيا الفطر ونشهد أنه رسول الله من جاء فخرا للحياة يؤمها نحو العلا حتى علت رغم الحفر رغم الصعاب تقدمت تمحو الظلام وتنتصر بالعلم ترسم للحياة سبيلها من أجل إسعاد البشر {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) [آل عمران/102} { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) [النساء/1]  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)  [الأحزاب/69-71

مقدمة بحث الحمد لله :


كتب حمد بن مهران: الحمد لله الذي كثرت أياديه عن الإحصاء، وجلت نعمه عن الجزاء.
وكتب أيضاً: الحمد لله ذي البلاء الجميل، والعطاء الجزيل، الذي جعل للأمير سنى الرتبة، وعز الدعوة، ووصل له حسن الولاية، بشكر النعمة، وقرن لأوليائه قوة الحجة، بفضل الإدالة حمداً يؤدي إلى الحق، ويقتضيه ويستمد المزيد ويمتريه، وإلى الله أرغب في زيادة الأمير والزيادة به وعلى يديه، والأيدي الصائلة على عدوه بمنه ولطفه.
فأخذ ابن دريد قوله: ويستمد المزيد ويمتريه فقال: تحرس نعم الله عز وجل عندنا بالحمد عليها ويمتري المزيد منها بالشكر عليها، وترغب الأيادي إليه في التوفيق لما يدني من رضاه، ويجير من سخطه، إنه سميع الدعاء لطيف لما يشاء.

وكتب الصابي: الحمد لله ذي المنن والطول، والقوة والحول، والغاية والصول، رافع الحق ومعليه، وقامع الباطل ومرديه، ومعز الدين ومديله، ومذل الكفر ومذيله المنزل رحمته على من جاهد في طاعته، والمحل عقوبته بمن جاهر بمعصيته، المتكفل بتأييد حزبه حتى يظفر، وبخذلان حربه حتى يدحر الذي لا يفوته الهارب، ولا ينجو منه الموارب، ولا يعييه المعضل، ولا يعجزه المشكل، ولا تبهظه الأشغال، ولا تؤوده الأثقال، الغني المفتقر إليه، القوي المعتمد عليه، بالغ أمره بلا مؤازر، وممضي حكمه بلا مظاهر، ذلكم الله ربكم فاعبدوه مخلصين له الدين.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال لما هزم الأحزاب: " الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " .

وكتبت: الحمد لله الذي وفر على الأنام المحاسن، واكتنفها بالميامن، وبسط بالخير أيديها وأفاض بالاحسان واديها، وعلمها البر بالأبرار، والعطف على الأحرار، واختيار الخيرة للأخبار، فعادت وقد زكت شجرتها، وحلت ثمرتها، وتثنت أغصانها، وتهدلت أفنانها، ولانت أعطافها، وتناهت ألطافها، فكأنما هي أيام أبي تمام التي وصفها، فقال:
أيامُنا مصقُولةٌ أطرافها ... بك والليالي كلها أسحارُ
بما منح من حسن رأيك، أطال الله في كنف السلامة بقاءك، وحجب عن عيون الغير نعماءك، وخولك من العز أوفره، ومن الظفر أخضره، وأعطاك من النعم أصفاها من الشوائب، وأبعدها من ملاحظة النوائب، ومنحك من الخير برمته، كما قاد إليك الفضل بأزمته، ولا زال بك الزمان جديد الحلتين، مطرز الطرتين، متوج المفرق بمآثرك، حال الجيد بمفاخرك، ولا سلبك نعمة ألبسك جمالها، ولا نزع عنك عارفةً وفر عليك كمالها:
رأيتُ جمالَ الدهرِ فيكَ مُجدّداً ... فكن باقياً حتى تَرَى الدهرَ فانيا

  • وكتب بعضهم: الحمد لله الذي استسلمت نهاية الشكر لدون ما ألزم بصنائعه.
  • وكتبت: الحمد لله على ما تطول به من البر، وما أوزع على ذلك من الشكر، حمداً يتخطى به إلى غاية رضوانه، ويستدعي المزيد من جزيل إحسانه.
  • وكتبت: الحمد لله الذي قيض لك السبق إلى البر، والفوز بالمكرمة البكر والاستيلاء على قصبات الحمد والشكر.
  • وكتب آخر: الحمد لله الذي جعل من ألبابنا بصائر تقودنا إلى معرفته، ومعارف ترشدنا إلى الاقرار بربوبيته ليخرجنا من الظلمات إلى النور برحمته