الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - عبارات و دعاء - شرح حديث معنى الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.
ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
- كان النبي ﷺ إذا رفع مائدته قال:«الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي، ولا مودع، ولا مستغنى عنه ربنا» رواه البخاري
- عن رفاعة الزرقي، قال: " كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده "، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف، قال: «من المتكلم» قال: أنا، قال: «رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول» رواه البخاري
عبارات و دعاء الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الارض وملء مابينهما وملء ماشئت من شئ بعد.لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
|
الحمد لله علي حياة يديرها الله برحمته الحمد لله على تيسيره واختياره ورحمته وفضله ولطفه وستره وإحسانه وجوده وسعته وتوفيقه ورزقه وعطائه ومنعه وكرمه وحلمه وعلمه وقدرته الحمدلله حمداً كثيرًا طيباً مباركاً فيه كما يُحب ربي ويرضي |
اهل، واصدقاء، واحباء، وسعادة، وعافيه، وصحه، وأمان ولا زلنا على الاسلام، أليست نعمه تستحق الشكر؟ .. الحمدلله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه |
قل الحمدلله حتى يتَّسع صدرك ، وقل الحمدلله فإنَّ بها تطيبُ الأحوال اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك . |
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ» |
الحمدلله على كل النعم التي لا ثناء يوفيها، الحمدلله بلا سببٍ، الحمدلله بلا طلب، الحمد لله حمدًا كثيراً طيباً مباركاً فيه على نعمه وأفضاله التي لا تُعد ولا تُحصى، الحمدلله على لطفهِ المتجلي في كل تفاصيل الحيَاه، الحمدلله دائماً وأبداً |
الحمــد لله على تجــدد العافيــة وبقــاء النعمة الحمد لله عدد أيامنا التــي لا نشكــو فيهــا وعدد النعــم التــي لا نحصيها الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يُحــب ربنـــا ويرضــــى |
زينوا قلوبكم بالحمد والشكر والرضا فرب السماء يزيد الحامدين والشاكرين لنعمهِ عطاءاً كثيراً الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فيه |
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، الحمد لله حتى ترضى وبعد الرضا، الحمد لله حمدا كثيرا طيباً مباركاً فيه ، الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته |
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) -اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على كل حال ،الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه |
الحُمدلله مَاضَاق أمَر ثُمّ رَفعنَا شٌكوانَا إليهِ إلاّ وابَدلهُ باليُسر وفتَح عَلينَا مِن ابوابَ الرحماتَ خَيرٌ وَاسِعَ.. الحُمدلله حمداَ كَثيراً طيباً مباركاً فيه. |
الحمدلله على اللُطف الذي يأتي إلينا من الله حين نضيق ونحزن الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى |
الحمدلله بلا سبب الحمدلله بلا طلب الحمدلله بلا عدد الحمدلله حتى يرضى الحمدلله بعد الرضا الحمدلله حمداً كثيراً طيبًا مُباركًا فيه |
لاشيء يُساوي الصحة و العافية ، فمن يُدركها فليحمد الله كثيراً ! الحمدُ لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه |
العافية أعظم نعمة فهي تاج على رؤوسكم وأنتم لا تشعرون به اشكروا الله على الموجود فالنعم كثيرة الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه |
الحمدلله الذي اخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق .. الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه |
الحمدُلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه حتى ترضى وبعد ماترضى وإذا رضيت ، ربنا لك الحمدُ ملء السَّماوات والأرض، وملء ما شئتَ من شيءٍ بعد، أهل الثَّناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد، وكلنا لك عبدٌ، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطي لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدّ |
الحمـد لله على النصيب والقدر والمكتوب الحمـد لله وقت الفرج والإنكسـار الحمـد لله في الشدة والرخاء الحمـد لله على المنع قبل العطاء .. الحمـد لله بلا سبب ولا طلب الحمـد لله على ما مضى وما تبقّى وما هو آت الحمـد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه |
معنى الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي، ولا مودع، ولا مستغنى عنه ربنا
الثناء الكامل على الله المستحق للحمد و الشكر وهو وحده المطعم والكافي، {وهو يطعم ولا يطعم} [الأنعام: ١٤], الذي لا يحتاج للخلق و هم محتاجون إليه لا يستغنون عنه ولا بتركون الطلب إليه والرغبة فيما عنده.
- الحمد لله: الثناء والشكر كله في الحقيقة لله وحده دون سواه.
- حمداً كثيراً: أي ثناءً كثيراً يليق بجلاله، وجماله وكماله، وشكراً جزيلاً يوازي نعمه التي لا تحصى.
- طيبا: أي خالصا من الرياء والسمعة
- مباركا: أي مقترناً بالقبول الذي لا يرد
- فيه: الضمير راجع إلى الحمد أي حمدا ذا بركة دائما لا ينقطع لأن نعمه لا تنقطع عنا فينبغي أن يكون حمدا غير منقطع أيضا ولو نية واعتقادا
- غير مَكْفِي: أي نحمده -عز وجل- حال كونه هو الكافي لعباده، ولا يكفيه أحد من خلقه؛ لأنه لا يحتاج إلى أحد.
- ولا مودع: حال أخرى أي ونحمده -سبحانه- حال كونه غير متروك، أي لا يتركه منا أحد لحاجتنا جميعاً إليه.
- ولا مستغنى عنه: أي أن الخلق محتاجون إليه غير مستغنين عنه .
شرح حديث الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
عن أبي أمامة: أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا رفع مائدته قال: الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه، غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا». البخاري
فهذا دعاء كان يدعو به الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الطعام، وهذا ثناء على الله عز وجل وحمد له على نعمه. ومنها: نعمة الطعام الذي رزق الله إياه عباده، ووفق لتحصيله والاستفادة منه.
وقوله: [ (غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا) ] يعني: أن الله تعالى يستغني وغيره لا يستغني عنه، والله تعالى هو الكافي وغير الله تعالى هو الذي يكفيه، فقوله: (غير مكفي) مثل قوله عز وجل: وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ [الأنعام:14]، فهو الذي يكفي الناس سبحانه، قال عز وجل: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3] أي: كافيه.
قوله: (ولا مودع) يعني: ولا متروك؛ لأنه لا يستغنى عن الله عز وجل طرفة عين، فهو المنعم المتفضل الذي له الحمد على كل حال، وما من نعمة في الناس إلا وهي من الله، قال عز وجل: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنِ اللَّهِ * وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا [إبراهيم:33-34].
وقال عز وجل: مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى [الضحى:3] يعني: ما تركك. قوله: (ولا مستغنى عنه).
أي: أن الله لا يستغنى عنه طرفة عين، وهو غني عن الخلق، قال عز وجل: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ [فاطر:15]، فكل من سواه فهو مفتقر إليه، والله تعالى غني عن كل أحد، وهذا هو معنى الصمد، أي: الذي تصمد الخلائق إليه بحوائجها؛ لأنه الغني عن كل من سواه، المفتقر إليه كل من عداه. شرح سنن أبي داوود عبد المحسن العباد
قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري:
أهل العلم يستحبون حمد الله عند تمام الأكل والأخذ بهذا الحديث وشبهه ، فقد روى عن النبى عليه السلام فى ذلك أنواع من الحمد والشكر كان يقول إذا فرغ من طعامه ، وقد روى عنه عليه السلام أنه قال : ( من سمى الله على أول طعامه وحمده إذا فرغ منه لم يسئل عن نعيمه ) .
وقوله : ( غير مكفى ) يحتمل أن يكون من قولهم : كفأت اإناء فيكون معناه : غير مردود عليه إنعامه وإفضاله إذا فضل الطعام على الشبع ، فكأنه قال : ليست تلك الفضيلة مردودة ولامهجروة ، ويحتمل أن يكون معناه أن الله غير مكفى رزق عباده ، أى ليس أحد يرزقهم غيره ، الا ترى أن فى بعض الأسانيد مستغنى عنه ربنا ، فيكون هو قد كفى رزقهم ، والله أعلم .