اسماء الله الحسنى ومعانيها بالتفصيل
اسماء الله الحسنى وشرح معانيها بالترتيب و التفصيل
اسماء الله الحسنى ومعانيها وشرحها
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين :
شرْحُ أسماء االله الحُسْنى :
اسماء الله الحسنى كاملة بالترتيب
- االله:اسم علم على ذات الجلالة سبحانھ و تعالى، یعني المستحق العبادة دون غیره، المنفرد بالألوھیة .
- الرَّحمن: و ھي مضاعفة الرحمة بایجاده الخلائق ثم تبینھ الایمان و ادخالھم الجنة ثم بالنظر الیھ.
- الرَّحیم: مثل الرحمان غیرأنھا تخص المؤمنین و تخص الاخرة.
- المَلِك: ھو الذي لھ كمال القدرة والاستقلال بالتصرُّف العامِّ بلا حَجْرٍ.
- القُدُّوس: المُنزَّه عنْ كُلِّ نُقْصٍ وقیل الذي لا تُدْرِكھ الأوھامُ و الأبصارُ.
- السَّلام: ذو السَّلامة الواجبة من كُلِّ نقص، و قیل یسلم مَخلوقاتِھ من مھالك الدُّنیا والآخرة.
- المؤمن: المُصدِّقُ لنفْسِھ و رُسُلِھ. المُھیمِنُ: ھو المحیط بكُلِّ شیئ بعلْمِھ وحُكْمِھ وقُدْرتِھ.
- العزیز: القاھِرُ لجمیع المُمْكنات فعْلاً و ترْكًا، ھو العدیم المِثْل.
- الجبَّار:المُصْلح أمورَ خلقھ، المُصَرِّفھم فیما فیھ صلاحُھم، الذِّي یجبرالخلْقَ على ما أراد، و منھ العلُوُّ.
- المُتَكبِّر: أي أھل الكبر الحقیقي و ھي صفة مذمومة في المخلوق فلا ینازعھ الكبر أحد.
- الخالق: خالِقُ كُلِّ شیْئٍ وحدَه لا شریكَ لھُ.
- البارئ: المُخْتَصُّ باختراعِ الخلائق.
- المُصَوِّر : مُوجِدُ الصُّور و تخصیصُھا و تخطیطُھا بلا علاجٍ ولا واسطةٍ ولا مثالٍ على وِفْقِ مشیئتِھ.
- الغفَّار: دائم المغفرة و واسعھا، الذِّي یُظْھِرُ الجمیلَ و یستُرُ القبِیحَ .
- القھَّار: ھو الذِّي لھ الغَلَبَةُ التامّةُ على ظاھر كُلِّ أمْرٍ و باطنِھ.
- الوھاب : المانح المُولِي ألاءًا و نِعَمًا بلا غَرَضٍ و لا عِوَضٍ كالولد و الملك و الغنى و العلم.
- الرَّزَّاق: الذي یقدر الأرزاق المرتزقة، الذي یرزق بدون حساب.
- الفتَّاح: یفتَحُ على العبْدِ إثْر ضَیْقٍ أوانغلاق فیكشِف الغُمَّة ویُجْلِي العِمایة ویُفیضُ الرَّحْمَة ویبعثُ الرُّسُل.
- العلیم: ھو المحیط علمھ في الأزل بكل معلوم بلا تأمُّلٍ ولا اضطرارٍ، فلا یخفى علیھ شیئ .
- القابض: الذي یقبض الأرواح لدى الموت و الذي یئول الیھ أمر كل شیئ في النھایة .
- الباسط: المُریدُ التَّوسِعَة.
- الخافض، الرافع: حطُّ المرتبة دُنْیا وأُخرى أو فیھِما معاً، و الرَّفْعُ ضدُّهُ.
- المعز: المُعظِّم لمَنْ شاء دُنْیا و أُخْرَى.
- المذل: أيْ یجعلُھ ذلِیلاً بعْد عزَّة.
- السمیع: الذي انكشَفَ كلُّ موجُودٍ لصفَةِ سمْعِھ ، سواءًا كان كلامًا أو غیْرِه قدیمًا كان أو حادِثًا.
- البصیر: الذي انكشَفَ كلُّ موجُودٍ لصفَةِ بصره جلَّ و علا.
- الحَكَم: الذِّي یقضي بین العباد و یفصل في كُلِّ شیئ.
- العَدْلُ: الذي یحسُنُ منھ كلُّ فعل.
- اللَّطیفُ: لطیف في و في تسییره لشؤون مخلوقاتھ .
- الخبیر: العلِیمُ بدقِیقِ الأشْیاءِ و الأحوال.
- الحلیم: یتجاوَزُ السَّیِّئة عنْ عبادِه، و لا یُعجِّل العِقَاب.
- العظیم: من السؤدد و الجلال و الكمال.
- الغفور: كثیر المغفرة.
- الشَّكُورُ: یشكُرُ لخلْقِھ احسانَھم و أعمالھم و یُجازِي أحسْن الجزاء.
- العليُّ: لا یُدْرَكُ شأوُهُ، علوُّهُ في قدره و شأنھ و مكانتھ .
- الكبیر: العالي عُلُوا تعجَزُ الأفھام كلُّھا عن التَّطاول الى الإشراف على عُلوِّ مُرْتَقاه.
- الحفیظ: الذي یصون عباده من الھلاك و الضیاع حسب مشیئتھ.
- المقیت: ھو الذِّي یُعْطي كُلَّ موجود ما بھ قوامُھ من القُوَّة و القوت بحیث لا ینقُص و لا یفضُل.
- الحسیب: الشریف القدر و المنزلة و الخلال.
- الجلیل: الرَّفیعُ الشَّأْن و الخَبَر.
- الكریم: ذو الجُودِ و المعرُوفِ و الإحسان و الإسْعافِ .
- الرَّقیبُ: و ھو الذي لا یَجوز على علمھ ذُھولٌ و لا غَفلةٌ في معلومٍ، أَيِّ معلومٍ كان.
- المُجِیب: یستجیب دعاء العباد و یغیثھم. الواسع: وسع كُلَّ شیْئٍ حُكْمًا و علْمًا ، الواسِعُ في صفَاتِھ كُلِّھا من قُدْرَة و سمْعٍ و بَصْرٍ و كلامِ.
- الحكیم:أتقن كل شیئ صنعا و تدبیرا، الحكیم في شأْنِھ و قضَائِھ و جمیعُھا یشھدعلى وحدانیتھ وألُوھِیَتِھ.
- الوَدُود: المُتودِّدُ إلى عبادِه یعاملھم بالوُدِّ أوَّلاً ثم توفیقھ الى أن یحبُّونھ بعد طاعَتِھ.
- المجید: الشَّریفُ الذَّات، الجمیلُ الأفعال،الكثیرُ الأفضال وقیل الذي لا یُشارَك فیما لھ من أوصافِ المَدْح.
- الباعثُ: من یبعث الخلائق لیوم الحشر.
- الشَّھید: ھو الحاضِرُ الذِّي لا یغیبُ عنھ شیئ ، علیمٌ بتفاصِیلھ.
- الحقُّ: واجب الوجود و ما سواه فھو باطل أو زائل.
- الوكیل: ھو المُتَكَفِّلُ بمصالح جمیع عبیده، والمُدَبِّرُ لشؤونھم لعَجزھم عنھا و جھلِھم بھا.
- القويُّ: ذو القوة الكاملة النافذة التي لیس فوقھا شیئ.
- المتین: أي شدید القوة و قیل: معناه ھو الذي لھ كمالُ القوة بحیث لا یُشارَك و لا یُعارَض و لا یُمانَع .
- الولِيُّ: الحافظُ للولایة، فجمیع العوالم تحت قَھْرِ عُموم تدبیرِه و رعَایتِھ.
- الحمید: أي المحمود المُستَحقُّ الثَّناء.
- المحصي: لا یَشُذُّ مَعلومٌ من عِلمھ، لا باعتبارذاتھ وصفاتھ، ولا باعتبارعدده إن كان مما لھ كَمٌّ.
- المبدئ: ھو المتنعم على الخلائق بنعمة الایجاد.
- المعید: ثم یُعیدھا ثانیاً إلى ما كانت علیھ من العدم، ثم یعیدھا ثالثاً إلى ما كانت علیھ من الوجود.
- المُحيِ: خالق الحیاة . المُمِیتُ: خالِقُ عرَضَ المَوْت.
- الحيُّ: ھو ذو الحیاة التي لا یجوز علیھا موتٌ و لا عَدَمٌ و لا نومٌ و لا سِنَةٌ و لا تَكَدُّرٌ و لا سَقَم.
- القیُّوم: ھو القائمُ بنفسِھ، و كلُّ شيْءٍ ما عداه لا یقومُ إلاّ بھ.
- الواجِدُ: ھو الغنِيُّ بذاتِھ و صفاتِھ.
- المَاجِدُ: معناه كمعنى المجید، إلا أن في لفظ المجید ما یُشعر بالمبالغة.
- الواحِدُ: الواحد ھو الذِّي لا یَصحُّ علیْھ التّركیبُ و لا یقبَلُ الإنقسام.
- الأحد: فرْدٌ لا زوْجَ لھ و لا نظیر.
- الصَّمَدُ: الذِّي یُصْمَدُ إلیھ في الحوائج، و قیل : ھو السَّیِّدُ العظیم
- القادر: ھو الذِّي إنْ شاء فعَلْ و إن شاء لم یفْعَل.
- المقتدر:الذي لھ القدرة بوسیلة في ظاھر الأمر كالملائكة و الأسباب .
- المُقدِّم و المؤخِّرُ: مرجِعُھما الى تعیین الربِّ تعالى القَدْر المعلوم في كُلِّ مُمْكنٍ ترتیبًا و ھیئة و وقْتًا و كیْفًا و كما على وِفْقِ علْمِھ تعالى و إرادتِھ.
- الأوَّلُ: الموجودُ قبْل كُلِّ موجود .
- الآخِرُ: و الباقِي بعد فنَاء المخلوقات.
- الظاھر: البیِّنُ، ذو الدلائل القاطعة و البراھین السَّاطعة و الأثَر الواضح.
- الباطن: العالِمُ بالخَفِیَّات و قیل:من لا تُدْرِكُھ الأبصارُ.
- الوالي: ھو الحاكم منْ یُصْلِحُ حال المُولَّى علیْھم و الإصابَةُ في الحُكْم بمُوجِب إحاطة العِلْم نفاذُ إرادتھ.
- المتعالي: المُتَرفِّع و المُنَزَّه عنْ النَّقائِص.
- البَرُّ: ھو المحسن إلى خلقھ بتلطُّفٍ ورحمَةٍ من غیر استشرافٍ إلى جَزَاءٍ وعِوَضٍ منھم.
- التوَّابُ: یقبَلُ التَّوبة عنْ عبادِه و یفرَحُ بھا بعد إعراضِھ عنھم حالَ اقترافِھم المعَاصِي مرَّة بعْد الأُخْرى.
- المُنتَقِمُ: ھو المُؤَاخِذُ لمن شاء بعد الإعذار بأشدَّ سَطْوِةٍ.
- العفوُّ: الذِّي لا یؤاخِذ على الذُّنُوب و یسامح على الخطایا.
- الرَّؤُوف: المُرِیدُ التَّخفِیف.
- مالِكُ المُلْك: ھو المُتَصرِّفُ في المُلْك و في ذواتِ خَلْقِھ كیفما یشاء .
- ذو الجلال و الاكرام: موصُوفُ بصفَاتِ الجلال و الكمال كُلِّھا و ھو أصْلُ كلِّ مَكْرُمَة و كرَامة.
- المُقْسِطُ: منْ یُعامِلُ بالعَدْل و یُجازي بھ و یحقُّ الحقَّ.
- الجامِعُ: منْ یجمَعُ الكمالات فلا یفتْھُ شیْئٌ منھا، من یُؤلِّفُ بیْن القُلُوب ومنْ یجمَعُ الخُصُوم لیَومِ القضاء.
- الغنِيُّ: غِنًى مُطْلَقا، فلا یحتاجُ أحَدًا.
- المُغْنِي: ھو منْ یخلُقُ الغِنَى.
- المانِعُ:الذي یجیر و ھو مانِعُ المؤمنین من الكُفّار و من أعداء الدِّین.
- الضَّارُ: من یَخْلُقُ الضُّرَّ حین تتَحقَّق أسبابُھ و حسْبَ مشیئَتِھ.
- النافع: من بیده المنافع جمیعھا وحده. النُّور: الظاھرالذي بھ ظھور، مُنزَّه عن العدم. الھادي: الذِّي یدلُّ على الصِّراط المستقیم و على سبیل الرَّشاد و یُوفِّقُ الى الطَّیِّب من القوْل و العمَلِ.
- البدیع: ھو الذِّي لا یُماثِلُھ أحَدٌ في صفاتِھ ولا في حُكْمٍ من أحكامھ، فھو المُحْدِثُ المُوجِدُ على غیْرِ مثال.
- الباقي: ھو الباقي و كل ما سواه فان و قیل : بقاء وجھھ تعالي.
- الوارث: یرِثُ الأرْضَ و السَّماوات و الأملاكُ و كلُّ شیْئٍ یُصِیرُ إلیھ.
- الرَّشیدُ: فعَّالٌ لما یُرِید، و اذا أراد شیْئًا فانَّما یقُول لھ كنْ فیكون.
- الصَّبُور:یُمْھِلُ العاصِي ولا یعجل العقوبة ویتوب على المذنب ثم ان لقضاءه میقْات یُنفِذُه فیھ فلایتعجلھ.
- الطَّیِّبُ: الحسن الجمیل ، و لا یصدُرُ منْھ الاّ طیِّب و لا یقْبَل إلاّ طیِِّبًا من القوْلِ و العمَل. و أخر دعوانا أنْ الحمْدُ الله ربِّ العلمین و الصَّلاةُ و السَّلامُ على خاتم النبِیِّین .
قال الرسول علیه الصلاة والسلام"إن الله تسعةٌ و تسعین اسْما مائةً إلاّ واحدا، منْ أحصاھا دخل الجنَّة".
- قال تعالى : "و لِلّه الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِھَا و ذَرُواْ الَّذِینَ یُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِھِ سَیُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ یَعْمَلُونَ". [الأعراف - 180[
- و قال تعالى : "قُلِ ادْعُوا اللَّھَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَیًّا مَا تَدْعُوا فَلَھُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى و لَا تَجْھَرْ بِصَلَاتِكَ و لَا تُخَافِتْ بِھَا و ابْتَغِ بَیْنَ ذَلِكَ سَبِیلًا". [الإسراء - 110[
- و قال تعالى : "اللَّھُ لَا إِلَھَ إِلَّا ھُوَ لَھُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى". [طھ - 8[
- و قال تعالى : "ھُو اللَّھُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَھُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى یُسَبِّحُ لَھُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ و الْأَرْضِ و ھُوَ الْعَزِیزُ الْحَكِیمُ". [الحشر - 24 [
قال الامام ابن القیم : "ھو موصوفٌ من الصِّفات بأكمَلِھا و لھ من الكمالِ أكملُھ وھكذا أسماؤُه الدَّالة على صفاتِھ ھي أحسَنُ الأسماء وأكملھا فلیس في الأسماء أحسنُ منھا ولا یقوم غیرُھا مقامَھا ولا یُؤدِّي معناھا وتفسیر الإسْم منْھا بغیرِه لیس تفسِیرًا بمُرادِفٍ محْضٍ بل ھو على سبیلِ التَّقریب والتَّفھیم، و إذا عرفْتَ ھذا فلھُ منْ كُلِّ صَفَةٍ كمالُ أحسَنِ اسمٍ و أكمَلِھِ و أتمّھ معنًى و أبعده و أنزھُھ عن شائبَة عیْبٍ أو نقْصٍ فلھُ من صفَةِ الإدراكات العلیم الخبیر دون العاقل الفقیھ، و السَّمیع البصیر دون السَّامع و الباصر و النّاظر، و من صفات الإحسان البرُّ الرَّحیم الودود دون الرَّفیق و الشَّفُوق ونحوھما، وكذلك العليِّ العظیم دون الرَّفیع الشَّریف، وكذلك الكریم دون السخيِّ، والخالِقُ البارِئ المُصوِّر دون الفاعل الصَّانع المشكل، و الغَفُور العفُوُّ دون الصَّفُوح السَّاتِر، وكذلك سائِرُ أسمائھ تعالى یجري على نفْسِھ منْھا أكملُھا وأحسنُھا و ما لا یقومُ غیرُه مقامَھُ" . [ابن القیم الجوزیة، بدائع الفوائد].
قال ابن تیمیة :"من أسمائِھ التي لیست في التِّسعة والتِّسْعین: اسمھ السُّبُوح. وكذلك أسماؤُه المُضَافھ مثْل: أرحَمُ الراحمین، وخیر الغافرین، وربُّ العالمین، ومالِكُ یوم الدِّین، وأحسَنُ الخالقین، وجامِعُ النَّاس لیوم لاریْبَ فیھ، ومُقَلِّب القُلوب، وغیر ذلك مما ثبت في الكتاب و السنة، و ثبت الدعاء بھا".