التحذير من علي منصور الكيالي
السلام عليكم...
شيخي الكريم ما هو رأيكم بالدكتور علي منصور كيالي الذي يفسر سور القرآن الكريم بطريقة مختلفة قليلاً عن باقي العلماء فقد فقدت الثقة بأغلب هؤلاء العلماء الذين يظهرون على الإعلام طبعاً إلا ما رحم ربي لأني دائما أتابع أحدا منهم وأتأثر بدروسه وبالنهاية يتكلمون عنه أهل العلم بأنه منافق أو من علماء السلطان وما شابه فالنسبة لي لا أستطيع الخروج دائماً لطلب العلم بسبب ظروف معينة وأحب أن أستفيد من وقتي على الهاتف بمشاهدة ما ينفعني من العلم
الجواب :
علي منصور الكيالي رجل جاهل ضال مضل مخرف مبتدع أفاك جهول ..
وهو عبارة عن مهندس معماري بدأ مشواره بالربط بين بعض آيات القرآن والعلوم الفيزيائية أو الكونية ثم تطور معه الحال فصار يتكلم في الغيبيات ويتعرض لأمور لا يعلمها إلا الله عز وجل
ثم انتقل للعبث في أمور فقهية وعقدية والعبث بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتحريف كلام الله تعالى ، وهو لا يحسن قراءة آية واحدة قراءة صحيحة من كتاب الله ويخلط بين الآيات والأحاديث النبوية ..
حتى في العلوم الفلكية والفيزيائية يأتي لفرضيات يخترعها من عقله ثم يثبتها ثم يلصقها بالقرآن الكريم ويحرف آيات القرآن ومعانيه ويلوي أعناق النصوص ويتأول في معانيها بكلام مخترع لم يتكلم به أحد من أهل العلم والتفسير والفقه ..
وقد قدر الله تعالى أن التقيت به مرة قبل الثورة في مدينة حلب فوجدته رجلا شديد الجهل بالعلم والفقه والحديث ، سيئ المنطق ، بذيء العبارة ، خفيف العقل ، قليل الفهم ، يطعن بالإمام البخاري ويستهزئ به ، حتى صار ينكر بعضا من الأحاديث الصحيحة بحجة معارضتها لعقله وفهمه ..
وقد كثرت ضلالاته في الآونة الأخيرة بعد أن سطع نجمه في الفضائيات التي تعرض الغث والسمين وتروج لأصحاب الفكر الطعين ..
ومن هذه الضلالات التي يدعيها الضال الكيالي :
- ادّعاؤه بأنّ عذاب القبر خرافة
- ادعاؤه أنّ الله -سبحانه- يستخدم نظرية اينشتاين غير المثبتة علمياً، في حساب الناس يوم القيامة
- إنكاره وجود يأجود ومأجوج
- ادّعاؤه معرفة مكان الجنّة والنار
- قوله أنّ أمر الله تعالى يسير بسرعة الضوء ولا يمكنه الإسراع
- قوله أنّ أهل الكتاب يدخلون الجنة دون أن يسلموا
- ادّعاؤه أنّ دخول الجنة لا يحتاج مجهود
- قوله أنّ نهر الكوثر ليس نهراً
- قوله أن الصلاة الوسطى ليست صلاة
- إنكاره لحكم تعدد الزوجات
- خلطه بين أيام الله وأيام الدنيا
- ادعاؤه أنه يعرف اسم الله الأعظم
- قوله حواء ليست حواء وأن الخلق يتطور
- قوله أن آية {وقرن في بيوتكن} خاصة بنساء النبي
- التزوير والتكذيب للصحابة بخصوص حديث الحمار والمرأة والكلب
- يدعي أن الأمة ليس فيها فقيه منذ 1400 عام .
- يدعي أن معه دكتوراه وهو لم يحصل على الماجستير .
د. إبراهيم شاشو