يا واحدا في ملكه ماله ثاني يا من إذا قلت يا مولاي لباني
قصيدة قصيدة يامن إذا قلت يا مولاي لباني يا واحدا في ملكه ماله ثاني أعصيك تسترني أنساك تذكرني فكيف أنساك يامن لست تنساني
يا من إذا قلت يا مولاي لباني يـا مالك الملك يـا خالق الأكوان
يا واحدا ماله في ملكه ثاني
أعصيك تسترني أنساك تذكرني فكيف أنساك يامن لست تنساني
نوح الحمام على الغصون شجانى *** ورأى العزول صبابتى فبكانى
إن الحمام ينـــوح من ألم النـوى *** وأنـا أنـوح مخــافـة الرحمــنِ
ياواحـداً فـــى ملكه ماله ثانـــى *** يامن إذا قلت يامــولاى لبانـى
يامــن يجيب العـبد قبل ســـؤاله *** ويجـــود للعاصــين بالغفرانِ
يارب عبدك مـــن عذابك مشفقٌ *** بك مستجيرٌ من لظى النيرانِ
فارحم تضــرعه إليك وحــزنـه *** وامنن عليه اليــوم بالإحسانِ
أنسى وتذكرنـى فـى كل نائبةٍ *** فكيف أنساك يامن لست تنسانى
أنا لاأضام وفى رحلبك عصمةٌ *** أنا لاأخاف وفــى حماك أمانى
أنا إن بكيت فلا ألام على البكا *** فلطالما استغرقت فـى العصيانِ
أنا إن خشيت الذنب هوَّن محنتى *** علمــى بأنك مــوئل الغفـــرانِ
ياواهباً قبل الرجاءِ ومعطياً *** قبل الدعــاءِ مــواهب الإحسانِ
يارب عند الموت أحسن منطقى *** بشــــــهادةِ مقــرونــةِ بأمـــانِ
يارب فى قبرى تكن لى مؤنساً *** عند الســـؤالِ وملتقـى الملكانِ
يارب فى حشرى تكن لى ناصراً *** عند الصراط ومنصب الميزانِ
أصبحت ضيف الله فى دار الرضا *** وعلـى الكريـمِ كرامة الضيفانِ
تعفـو الملــوك النازلـين بساحهم *** كيف النـزول بســاحةِ الرحمنِ
يامـن إذا وقف المســئُ ببابــه *** ستر القبيــحَ وجــاد بالإحسـانِ
وأنا المسئُ وقد رجوتك سيدى *** تعـــفو وتصفحُ للعبـيدِ الجانى
يارب وفقنـى أعيش مـوحــداً *** ومهللاً أدعــــوك بالقــــــرآنِ
يارب أوردنا لحــوضِ المصطفى *** نســقى هنيئاً مــن يدِ العــدنان
صــلى عليك الله يا علم الهــدى *** ما ناحَ قمـرىٌ على الأغصانِ
تأليف : بحثت عن الشاعر الذي نظم هذه القصيدة فلم أعرف من هو القائل لهذه الأبيات الرائعة إن كنتم تعرفون أهبرونا تكرما
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين